تقرير: 34% ارتفاع إيجارات الشارقة و39% في رأس الخيمة بدولة الإمارات

كشف تقرير صادر عن شركة "أستيكو" للخدمات العقارية على هامش معرض "سيتي سكيب" أن أسعار الإيجارات في رأس الخيمة ارتفعت بنسبة 39% في الربع الثالث من 2013 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ولكنها لا تزال متراجعة بنسبة 27% عن أسعار الذروة في الربع الثالث من 2008، ووصل الإيجار السنوي للشقة المكونة من غرفتين فيها في المتوسط إلى 40 ألف درهم في الفترة الحالية.
وفي الشارقة، حققت الإيجارات نمواً بمعدل 34% في الربع الثالث مقارنة بالفترة ذاتها من 2012 ولكنها لا تزال أقل من معدل الأسعار في 2008 بنسبة 36%.
وتصدرت مناطق الوحدة والمجاز والنهدة بقية المناطق في الشارقة من حيث الأداء الأفضل، مسجلة نمواً سنوياً بنسب 56 و49 و47% على التوالي، بحيث يبلغ متوسط الإيجار الحالي للشقة المكونة من غرفتين في منطقة الكورنيش بالشارقة 52 ألف درهم في السنة، وفقاً لصحيفة "الخليج".
وقال جون ستيفنز، المدير التنفيذي لشركة أستيكو: "الملاحظ أن أسعار العقارات في الإمارات الشمالية شهدت انتعاشاً لافتاً في الربع الثالث، وبدا ذلك واضحاً ولا سيما في رأس الخيمة والشارقة، مستفيدة من عودة الارتفاع في أسعار الإيجارات في دبي خلال الربع الثاني من العام، وتوجه أعداد من المستأجرين منها للبحث عن وحدات بإيجارات معقولة تناسب ميزانياتهم في الشارقة، خصوصاً في منطقة النهدة".
وقال التقرير إن أسعار إيجارات المكاتب في الشارقة واصلت استقرارها في الربع الثالث عند أسعار 2010 مع تحسن طفيف بنسبة 1% مقارنة بأسعار الفترة ذاتها من العام الماضي، ولكنها لا تزال متراجعة بنسبة 64%عن أسعار 2008.
وأظهر التقرير أن أسعار الإيجارات في عجمان ارتفعت بنسبة 19% في الأشهر الاثني عشر الماضية حتى نهاية الربع الثالث من العام، ويبلغ سعر الإيجار الحالي للشقة المكونة من غرفتين فيها 35 ألف درهم سنوياً ولكنه يقل بنسبة 31% عن الربع الثالث من 2008.
وشهدت أسعار الإيجارات في الفجيرة ارتفاعاً بنسبة 13%، ولكنها تقل بنسبة 30% عن أسعار 2008. ويبلغ سعر الإيجار الحالي للشقة المكونة من غرفتين فيها 34 ألف درهم في السنة.
وارتفعت الأسعار في أم القيوين بنسبة قليلة بلغت 2% خلال الربع الثالث مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ولكنها مازالت متراجعة بنسبة 40% عن أسعار الربع الثالث من 2008. ويبلغ إيجار الشقة المكونة من غرفتين فيها حالياً 27 ألف درهم في السنة، بحسب التقرير.