2000 إخواني إنضموا لنا، ونستهدف ضم مرشدهم العام، وأيمن نور "لا يحق له رئاسة جمعية نقل موتى"، كتب - محمد فارس : نفى ٍمجدى الكردى، مؤسس الائتلاف الشعبى لدعم ترشح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة مقابلته جمال مبارك حتى الآن، مكرراً طلب لقائه فى منزله بعيدا عن لجنة سياسات الحزب الوطنى. وقال الكردي ل"أموال الغد" أن 2000 عضو من الاخوان وقعوا على تكليف جمال بالترشح للرئاسة، وانه يستهدف ضم المرشد العام للجماعة الى الائتلاف، بعد نجاحه في الحصول على توقيع د. سعد الدين ابراهيم.. "الذي سنستفيد من تحركاته فى الخارج لدعم حملة ترشح جمال"، وفق تعبيره. الكردى فجر مفاجأة تتعلق بتطورات حملته، مشدداً على ان الإئتلاف سيتمسك بجمال كمرشح حتى لو أعلن والده تقدمه بشكل نهائي لإنتخابات الرئاسة2011 ، وقال "حتى لو ترشح مبارك الأب للرئاسة عن الحزب الوطني سنطالب جمال بمنافسته والترشح مستقلا ليكون الأب مرشحاً عن الحزب والابن مرشح الشعب"ٍ . وأضاف منسق الائتلاف الشعبي لدعم ترشيح جمال مبارك لانتخابات الرئاسة"ٍ أنه سيطالب جمال مبارك بالتنازل عن هويته الحزبية حال فوزه برئاسة الجمهورية "ليكون رئيسا لجميع المواطنين، خاصة وان الحزب الوطنى لا يمثل جميع المصريين"، مضيفاً أن جمال "سيكون رئيسا لمرحلة انتقالية يتم فيها التوافق وتعديل الدستور"، لأن جمال "ينحاز لمعسكر الفقراء حيث يعتمد على عدة برامج للاصلاح الاقتصادى للدولة!". ورفض الكردي تعبير "توريث الحكم" لتوصيف ترشيح جمال، فمن وجهة نظره "ان التوريث لا وجود له سوى فى عقول النخبة والصفوة فقط، فالنظام السياسي المصري جمهوري ويقوم على التعددية الحزبية". ونفى الكردى احتمال انضمامه الى صفوف الحزب الوطنى "لأن لدى اختلاف ايديولوجى مع سياساته"، كما نفي تلقيه تمويلا من رجال الأعمال بالحزب، مستطرداً لم "أحصل على 2 مليون جنيه من الدكتور محمد ابراهيم كامل (العضو البارز بأمانة السياسات) لدعم الحملة، ولم ألتق به ولا أعرف شكله إلا من صوره التى تنشر بالصحف ". واتهم الكردى الذى انشق مؤخراً عن حزب التجمع اليساري أحزاب المعارضة ب"إستغلال د. البرادعي لتحقيق صفقات مع النظام"، ساخراً من أيمن نور بانه "لا يحق له رئاسة جمعية نقل موتى"، واصفا الاخوان ب "الجماعة المحظوظة" وحول التغير المفاجئ بتوجهاته السياسية التى كانت تندد بالتوريث، مما يشير الى وجود أهداف خاصة له، قال أنه ليس له اى طموحات خاصة، وان كل هدفه "استقرار الوطن ضد الضغوط خارجية"، وانه كمعارض "قد اساند النظام فى بعض المواقف لمواجهة الضغوط الخارجة، لكني سأعود الى معارضته بعد ذلك". "أقرأ النص الكامل للحوار في مجلة أموال الغد"