أكد نائب الرئيس الأمريكي، على أن الولاياتالمتحدة تنظر إلى مصر باعتبارها شريكاً استراتيجياً مهماً لواشنطن. وقال مايكل بنس خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي،أمس السبت، إن الولاياتالمتحدة تعول على مصر دوماً في الكثير من القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة، بحسب بيان الرئاسة المصرية. وتطرق بنس، إلى الربح الشرسة التي تخوضها مصر ضد قوى الإرهاب، مؤكداً مساندة بلاده لجهود القاهرة في تلك المواجهة. وتابع نائب الرئيس الأمريكي، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية مستمرة في دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري ودعم جهود التنمية. وذكر المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسي أكد لنائب الرئيس الأمريكي على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولاياتالمتحدة، والمستندة إلى تاريخ طويل من التعاون المشترك. وأضاف السفير بسام راضي، أن الرئيس السيسي أشار إلى أهمية هذه العلاقات التي تعتبر إحدى ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأكد نائب الرئيس الأمريكي حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر على كافة الأصعدة في ظل أهمية ومحورية دورها في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف مايكل بنس، أن الولاياتالمتحدة عازمة على دفع تلك العلاقات نحو آفاق أرحب خلال الفترة المقبلة في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة. وذكر السفير بسام راضي أن المباحثات تناولت مجمل العلاقات المصرية الأمريكية من مختلف جوانبها، حيث أكد الرئيس أن مصر تتطلع إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال إجراءات ملموسة تعكس أولويات الجانبين ورؤية كل طرف لكيفية التعامل مع التحديات الراهنة. واستعرض الرئيس السيسي، جهود مصر لمُحاربة الإرهاب، والأعباء التي يتحملها الشعب المصري والتضحيات الغالية التي يقدمها، منوهاً بأن مصر تتطلع لمساندتها ودعمها في هذا الإطار. وتناول الرئيس الجهود التي تبذلها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ خطط التنمية، مؤكداً ترحيب مصر بمشاركة الشركات الأمريكية الكبرى في المشروعات الجاري تنفيذها والاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تتيحها هذه المشروعات. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب في ختام المباحثات عن تطلع مصر لاستمرار الحوار والنقاش مع الولاياتالمتحدة حول مختلف القضايا المطروحة على المستويين الثنائي والإقليمي، بما يسمح بالتعامل الفعال مع التحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة ويساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.