كشف بسام فرشوخ رئيس الاتحاد العربي للجلود التابع لمجلس الوحدة الإقتصادية بجامعة الدول العربية أن هناك مساعي حاليا داخل الاتحاد لتعميم تجربة مدينة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان في جميع الدول العربية التابعة للاتحاد. وقال إن ذلك للاستفادة من التجربة التي تعتمد علي تجميع صناع الجلود في مدينة واحدة كاملة الخدمات والمرافق وضمها لجميع مراحل هذه الصناعة من مستلزمات إنتاج الي تصنيع المنتج التام مما يساهم في تطوير صناعة الجلود في مصر وجميع الدول العربية . جاء ذلك خلال زيارته لمدينة الجلود بالعاشر من رمضان أمس ولقائه مه يحيي زلط عضو المجلس التصديري للجلود و رئيس مركز الجلود المتطورة المسئولة عن إدارة المدينة للاطلاع على آخر ما توصلت إليه صناعة الجلود في مصر. وأوضح فرشوخ أن إقامة مركز تدريب داخل المدينة والاستجابة السريعة للشباب في التدريب علي جميع مراحل تصنيع الأحذية في فترة وجيزة لاتتعدى 10 أيام تعد خطوة مهمة لتأهيل الشباب وتوفير عمالة فنية مدربة لمصانع الأحذية والمنتجات الجلدية والتي كانت تعاني لفترة طويلة من نقص العمالة المؤهلة وفي نفس الوقت القضاء على مشكلة البطالة . وأضاف أن المدينة أصبحت نموذج يحتذى به في جميع الدول العربية ويطبق أيضا في صناعات أخرى خاصة وأن المناطق الصناعية المتخصصة هي الطريق لتحقيق تنمية صناعية متكاملة . ومن جانبه قال يحيي زلط عضو المجلس التصديري للصناعات الجلدية ورئيس مركز الجلود المتطورة إن المركز علي استعداد لنقل خبرات مدينة الجلود بالعاشر من رمضان لجميع الدول العربية وذلك لإنشاء مناطق صناعية متخصصة للجلود في هذه الدول مما يساعد علي تطوير هذه الصناعة الهامة وزيادة التكامل بين المستثمرين في الدول العربية وزيادة القدرة التنافسية لمنتجات القطاع عالميا .