ساره امام و محمد خالد : في متابعة لما نشرته "أموال الغد" على مدار الأسابيع الماضية عن مشكلة عمال الشركة العامة لمنتجات الجوت ، تقدم عدد من عمال الشركة بسيل من الشكاوي ل " أموال الغد " يدينون فيها رئيس الشركة و يستغيثون بالمهندس محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة للغزل و النسيج ، عما أسموه ب " ضغط " إدارة الشركة على عدد منهم للخروج على المعاش المبكر . ترجع أحداث المشكلة إلى قيام عدد من العمال بوقفة احتجاجية بعد قرار رئيس مجلس إدارة الشركة بوقف خطوط الاتوبيسات المخصصة للعاملين ،بحجة خروج سائقي تلك الأتوبيسات على المعاش ، و بعد قيام العمال بهذه الوقفة الاحتجاجية أعاد رئيس الشركة مرة أخرى العمل في خطين من خطوط الاتوبيسات و ألغى العمل على خط واحد فقط . و بعدها قامت إدارة الشركة بالضغط على العمال ( وعددهم 4) الذين قاموا بتنظيم تلك الوقفة ، ونقلهم من وظيفتهم كفنيين تكييف إلى عمال غزل بالمصنع ، على الرغم من عدم قدرتهم الجسمانية على هذا العمل الشاق ، و أن الأربعة عمال و هم ( أيمن عوض , منصور رفاعي ، ضياء منير و أحمد كمال ) على الدرجة الثالثة ، مما يعني عدم جواز عملهم إلا كمشرفين و ليس داخل المصنع . و يعد قرار الشركة بنقل هؤلاء العمال إلى وظيفة عمال الغزل نوعًا من الضغط على العمال الأربعة للخروج من الشركة – حسب تأكيدات أحد العمال - . و لجأ العمال إلى عدد من الجهات ، أبرزها مكتب العمل و النيابة الادارية , وجميعها أقرت بأن لا علاقة لها بمثل هذه المشكلات .