أكد الرئيس عدلي منصور - في حديثه للتلفزيون المصري - أن مصر لا تقبل أي تدخل من أي جهة في الشأن المصري، "وإن كنا منفتحين على العالم والدول الأخرى، لكن بدون التدخل في شئوننا". وحول مواقف الأطراف الخارجية مما يحدث في مصر، قال الرئيس منصور إن المؤشرات والرسائل التي تصدر من الاتحاد الأوروبي بدأت تتحسن أما الموقف الأمريكي فيحتاج إلى إيضاح. وأشاد الرئيس منصور في الوقت نفسه بالموقف العربية في هذا الخصوص، وخصوصا موقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والذي وصفه بأنه "موقف مشرف للغاية ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وهذه الدول الشقيقة". وحول موقف دولة قطر مما يحدث في مصر، قال الرئيس منصور "لقد أوشك صبرنا على النفاد من الموقف القطري". وبالنسبة للموقف التركي، قال "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الإدارة التركية التي يجب عليها ألا تنظر للأمور بمنظور كيان أو فصيل معين.. ونتمنى أن تسود العلاقات الطيبة بين مصر وتركيا". وردا على سؤال عن موقف مصر إزاء الوضع الحالي المتأزم في سوريا، قال الرئيس إن مصر ضد التدخل العسكري في سوريا .. مشددا على ضرورة إيجاد حلول سياسية لهذه الأزمة المحتدمة .. مشيرا إلى أننا ننتظر النتائج التي سيتوصل إليها مفتشو الأممالمتحدة حيال استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وردا على سؤال حول موقف مصر من القضية الفلسطينية، أكد أن مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، وأن الدور المصري لن يتراجع في هذا الخصوص. وقال إن مصر مستمرة في التزاماتها الدولية والتعاقدية مع كل الدول، بما فيها المعاهدات المبرمة مع إسرائيل.