قال وزير الإسكان السعودي الدكتور شويش بن سعود الضويحي في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "العربية" إن العقود الثمانية التي تم توقيعها اليوم ستستوعب نحو 250 ألف نسمة عقب الانتهاء من تنفيذها. وأضاف الضويحي: "مدد تنفيذ هذه المشاريع تتراوح بين 18 و24 شهراً، حسب حجم كل مشروع، وسنركز على الجودة العالية لهذه المشروعات". وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع المزيد من عقود مشاريع الإسكان الكبيرة والمتكاملة الخدمات في بعض مناطق المملكة. وكان الضويحي قد وقع اليوم ثمانية عقود بقيمة 4 مليارات ريال لمشاريع إسكانية جديدة في عدد من المدن، مؤكداً أن المشاريع المبرمة تمثل باكورة لبعض المشاريع، كما أن هناك مشاريع أخرى في بعض مناطق المملكة تحت التصميم سيتم طرحها قريباً في مناطق عسير ونجران والباحة ومكة المكرمة والرياض والقصيم وحائل والجوف والحدود الشمالية وتبوك. وقال الضويحي ل"العربية" إنه سيتم استهداف جميع المناطق في المملكة عبر مشروعات سكنية من خلال 60 مشروعاً تم اليوم توقيع ثمانية مشروعات فقط منها. ولفت إلى أن هذه العقود تشمل إنشاء البنية التحتية من الكهرباء والمياه والصرف الصحي والأرصفة والحدائق وإيجاد مواقع للخدمات الأخرى مثل المساجد والدفاع المدني والرعاية الصحية، مشيراً إلى أنه سيتم إنشاء ما يعادل 119 روضة و65 مدرسة ابتدائي و25 متوسط، و22 مدرسة ثانوي، و241 حدائق وملاعب. وأكد أن المواطنين السعوديين سيستلمون الأرض ويشيدون عليها مساكنهم بعد تجهيز البنية التحتية، والتي ستكون قريبة من الكتل السكنية. وأشاد الضويحي بالدعم غير المحدود الذي يجده قطاع الإسكان في المملكة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين والنائب الثاني الذي يصل إلى مئات المليارات. وأوضح أن وزارة الإسكان حالياً بصدد الإعلان عن هذه المشاريع في مناطق المملكة، مبيناً أنها تمثل مشاريع للبنية التحتية رُوعي في تصميها أفضل اشتراطات تخطيط المدن لتكون وحدات وأماكن للسكن بخدمات ومرافق متكاملة تشمل المساجد والخدمات التعليمية والمراكز الصحية والأمنية، مقدماً شكره لشركاء الوزارة الذين وقفوا مع الوزارة من الجهات الحكومية وتذليل الصعاب لانطلاق مثل هذه المشاريع