كتبت : نرمين عبد الفتاح- أكد المهندس الكسندر شلبى العضو المنتدب لموبينيل أن الخلاف الذى احتد مؤخرا بين أوراسكوم تيليكوم وفرانس تيليكوم حول الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول قد يلقى بظلال سلبية على العاملين فى موبينيل خاصة فى ظل استمرار الأزمة وعدم وضوح الملامح النهائية للخلاف ، مشيرا الى أنه كان يتوقع أن تنتهى تلك الأزمة نهاية العام الماضى ولكنها شهدت عدة تطورات متلاحقة دفعت الشركة الى استقبال العام الجديد بمزيدا من الغموض حول مصير الشركة. وأضاف أن العامين الماضيين فى بداية الأزمة لم يشهدا تأثير ملوحوظا على حركة العمل داخل موبينيل الا أن استمرار الخلاف قد يؤثر سلبا على العاملين مشيرا الى أن هناك بعض القطاعات فى الشركة لن تشهد تلك التأثر ومنها الادارة التجارية والادارة الهندسية والادارة المالية وأوضح أن مجلس ادارة الشركة قد أجمع مؤخرا على ضرورة بقاء الشركة فى السوق المصرى مؤكدا أن موبينيل تنتظر حكم محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة غدا «الأربعاء» وهو الحكم النهائى فى طعن شركة أوراسكوم تليكوم، على قرار هيئة الرقابة المالية، بقبول عرض الاستحواذ المقدم من قبل شركة فرانس تليكوم لشراء كامل أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل»، بسعر 245 جنيها للسهم. وتوقع شلبى اجراء بعض التغيرات فى النظام الادارى فى حالة اتمام عملية البيع مشيرا الى أن الخلاف الحالى قد أثر على بعض الخطط التوسعية للشركة ومنها المنافسة على تراخيص الكومبوند الجديدة التى طرحها الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات مؤخرا والتى أجل البت فيها مطلع مارس القادم وهو ما يعد خطوة هامة لصالح موبينيل. اشار شلبى الى أن حقيقة الخلاف بين الجانبين تفجرت عندما عزمت اوراسكوم تيليكوم على زيادة تمويل البنية التحتية وتطويرها حتى تستوعب أكبر عدد من المشتركين خاصة مع دخول المشغل الثاالث للتليفون المحمول.