توقع عدد من الخبراء بالقطاع المصرفى قيام لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى خلال اجتماعها غدا تثبيت أسعار الفائدة، على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، عند مستويات 9.75، و10.75%، على التوالى، وسعر الائتمان والخصم، عند مستوى 10.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى عند 10.25% . وأرجع الخبراء ثبات أسعار الفائدة الى عدم حدوث تغيرات جوهرية واستمرار ركود النشاط الاقتصادى بالاضافة الى التراجع الطفيف الذى شهده الدولار خلال الفترة الاخيرة وتوقعات بأستمرار تراجعه امام الجنيه وبالتالى انخفاض معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة بجانب رغبة الدولة فى تشجيع المناخ الاستثمارى وتخفيف الاعباء على المستثمرين. ومن جانبه يرى محمد بدرة، عضو مجلس ادارة بنك القاهرة، ان لجنه السياسات النقدية ستلجأ الى ثبات أسعار الفائدة خلال اجتماعها غدا فى ظل توقعات بتراجع معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة مع تراجع أسعار الدولار خلال الفترة الاخيرة. أضاف ان البنك المركزى سيضطر لرفع أسعار الفائدة خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التضخم فى حالة ارتفاعه وتجنبا لسحب العملاء أموالهم من البنوك واستثمارها فى طرق أخرى كشراء الذهب والاراضى والمضاربة على الدولار. وأستبعد أسامة المنيلاوى، مساعد مدير عام قطاع الخزانة ببنك الشركة المصرفية العربية الدولية، قيام البنك المركزى برفع أسعار الفائدة لعدم حدوث تغيرات جوهرية وتباطؤ نمو الاقتصاد المصرى. وأشار الى ان الدولة ترغب فى جذب التدفقات الاستثمارية خلال الفترة المقبلة وتخفيف الاعباء على المستثمر ولذلك فان رفع أسعار الفائدة خلال الوقت الحالى سيضر بالمناخ الاستثمارى بالدولة.