اكدد عدد من الخبراء ان اختيار زياد بهاء الدين كرئيس للوزراء فى تلك المرحلة العصيبة التى تمر بها البلاد هو اختيار مناسب كونه شخصية اقتصادية شبابية ، بالاضافة الى وجود اجماع من كافة القوى الشبابية والثورية والحزبية ماعدا حزب النور الذى ابدى رفضه لهذا الاختيار . فى حين يرى اخرون ان اختياره فى هذه المرحلة المتوترة التى تمر بها البلاد غير مناسب ، نظر لتجربته غير الناجحة فى ادارة الهيئة العامة للرقابة المالية ،بالاضافة الى عدم وجود السمات الشخصية التى تتطلبها المرحلة من حالة الانقسام السياسى الذى يشهده الشارع بين مؤيدى الرئيس السابق ومعارضيه. قال احمد رحمى خبير اسواق المال ومدير ادارة المخاطر بشركة كوركت لاين للسمرة ،ان اختيار زياد بهاء الدين مناسبا للوقت الراهن التى تمر به البلاد فى اللحظة الحالية ، لان المرحلة الحالية تحتاج الى شخصية اقتصادية وشبابية وهو ماينطبق على شخصية زياد بهاء الدين ،بالاضافة الى وجود توافق كبير من كافة القيادات الشبابية والثورية بعكس حزب النور الذى ابدى اعتراضه على اختيارزياد بهاء الدين ، ويتعين على رئيس الوزراء ان يقوم بوضع خطة زمنية محددة المهام حتى يستطيع عبور تلك الازمة التى تمر بها البلاد ،وان يكون تشكيل الحكومة على معايير فنية وتخصصية حتى يمكن حل المشاكل التى يعانى منها الشعب . فى حين يرى محمد مصطفى رئيس جمعية مستثمرين ضد الفساد ان اختيار زياد بهاء الدين كرئيس لمجلس الوزراء غير مناسب لتلك المرحلة المتوترة التى تمر بها البلاد ،نظر لتجربته غير الناجحة فى ادارة الهئية العامة للرقابة المالية ، بالاضافة الى ان سماته الشخصية غير مناسبة لهذه المرحلة التى تتطلب معايير وقدرات غير عادية حتى يستطيع ان يعبر تلك الازمة الراهنة التى تمر بها البلاد. ووافقه الرأى اشرف خيرى رئيس اتحاد المساهمين تحت الانشاء ان اختيار زياد بهاء الدين فى هذا التوقيت امر مستغرب ،وخاصة ان المرحلة الحالية تحتاج الى شخصية لها قدرة على حل الانقسام الحاد الذى يشهده الشارع بين مؤيدى الريئس السابق ومعارضيه ،بالاضافة الى عدم انتماء رئيس الحكومة الى تيار سياسى معين وهو مالا يتوافر فى شخصية زياد بهاء الدين الذى لم يقدم اى نجاحات تذكر عند توليه رئاسة الهيئة العامة للرقابة المالية .