كتبت – سارة قنديل : طالبت جمعية النيل للنشاط السياحي والثقافي والاستشفاء البيئي الهيئة العامة للتنشيط السياحي بإعادة النظر في الرسوم الإضافية التي وضعتها هيئة تنشيط السياحة ووزارة الداخلية على رحلات السفاري..وذلك اعتبارا من أول سبتمبر المقبل لأن هذه الزيادة ستؤثر بالسلب على هذا النشاط المتميز. أكدت الجمعية في تقرير لها على ضرورة التعريف بالمناسبات السياحية في سيوة واستثمارها تسويقيا من خلال ربطها بأجندة المناسبات السياحية بهيئة التنشيط السياحي. وأشار التقرير الى أهمية الحفاظ على استمرار نشاط الدفن بالرمال في واحة سيوة باعتبارها وسيلة علاج وضرورة حمايتها ، وأهمية تخصيص أراضي لحمامات مراكز الرمال واعتبارها محمية طبيعية،ومواجهة ما يتم بها من أعمال تجريف . وأوضح التقرير ضرورة وضع خطط ترويجية لكل سوق على حدى على أن يتم تنفيذها في توقيتات ملائمة بالتنسيق مع الجهات المعنية فى قطاع الطيران والمنشآت السياحية ومنظمي البرامج والرحلات بالأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الى مصر . واقترحت الجمعية إنشاء بنك سياحي متخصص في تمويل المشروعات والمنشآت السياحية وتشجيع السياحة الداخلية عن طريق منح الموظفين والعاملين بالدولة والقطاع العام والخاص قروض بشروط ميسرة. واكدت الجمعية فى تقريرها على أهمية إصلاح الطريق بين واحتي سيوة وجغبوب، واستكمال تنفيذ مشروع طريق الواحات البحرية وواحة سيوة و حول منطقة الساحل الشمالي الغربي أشارت الجمعية الى ضرورة إنشاء شركة لإدارة وتسويق وترويج وحدات القرى السياحية، بما يعود بالبقع على أصحابها وتنشيط السياحية الخارجية والداخلية على مدار العام. وأشارت الى ضرورة تكليف مشروعات القرى السياحية بإقامة وحدات خاصة لتحلية المياه لسد احتياجاتها والمساهمة في التخفيف من مشكلة نقص المياه. وأكدت الجمعية على أهمية استغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء معظم فترات السنة، إضافة الى مشروع المحطة النووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وانتاج كميات كبيرة من المياه التى تحتاجها المنطقة.