حذر تقرير جمعية النيل للنشاط السياحى والثقافى والاستشفاء البيئى خلال الملتقى النوعى للسياحة العلاجية الطبيعية والذى نظمته الجمعية فى واحة سيوه من انقراض وسيلة علاج الدفن بالرمال بواحة سيوه، مطالباً بتخصيص أراضٍ لحمامات مراكز الرمال واعتبارها محمية طبيعية لمواجهة ما يتم من أعمال تجريف. أكد التقرير على ضرورة إنشاء رابطة لأصحاب المراكز المتخصصة للعلاج بالرمال تكون من أهدافها دراسة مقومات الحفاظ على التراث البيئى وضمان تبادل الخبرات بين الأجيال المتقاربة. وطالبت الجمعية من هيئة تنشيط السياحة ووزارة الداخلية إعادة النظر فى التكاليف المالية التى وضعتها مؤخراً للرحلات السفارى والتى سيتم تطبيقها فى سبتمبر المقبل، مما يؤثر بالسلب على هذا النشاط المتميز. وأوضح أن السياحة العلاجية فى واحة سيوه فى حاجة إلى دراسة علمية لتحليل عناصرها (المناخ مناقشة من رطوبة نسبية- درجات حرارة?- أشعة الشمس) وتحديد أهمية كل عنصر فى الاستشفاء بجانب العناصر الاستشفائية الأخرى مثل المياه الطبيعية والرمال والأعشاب الطبية، وتحديد مدى فاعلية كل عنصر فى الاستشفاء البيئى بالموارد الطبيعية.