تتسلم وزارة الآثار اليوم " الأربعاء " 5 قطع أثرية من حيازة جمرك مطار القاهرة الدولي تعود إلي حضارات كل من دولة الإكوادور وبيرو بأمريكا اللاتينية . أكد احمد عيسى وزير الآثار أن القطع الأثرية ستنقل وسط إجراءات أمنية مشددة بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار لتأمين المضبوطات حتى إيداعها بمخازن المتحف المصري بالتحرير تمهيدا إلي تسليمها إلي سفارتي الإكوادور وبيرو بالقاهرة في احتفالية خاصة . واشار عيسى الى حرص الوزارة الآثار للتصدي إلي أية محاولات لتهريب الآثار ومنع دخول أو خروج أي قطعة أثرية تجسد جزء من التراث المصري أو غيره من مختلف دول العالم وفقا للاتفاقيات الدولية الموقعة مع منظمة اليونسكو . ومن جانبه قال أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية أنه وقت معاينة المضبوطات تبين أنها تتضمن ثلاث قطع تمثل رؤوس تماثيل قديمة يظهر عليها بقايا ألوان مسجل عليها أرقام تسجيل بالمداد الأسود ، ضبط معها شهادة تفيد بأنها من الفنون الإكوادورية وترجع إلي 800 ق.م . واضاف ان المضبوطات تشمل تمثالين لرجل وسيدة تظهر عليهما بقايا ألوان كما يظهر عليها أرقام تسجيل بالمداد الأسود ضبط معها أيضا شهادة تفيد بأنها ترجع إلي حضارة بيرو القديمة (250 ق.م) . يذكر ان وحدة المضبوطات الأثرية التابعة لوزارة الآثار قد تمكنت في مارس الماضي من ضبط القطع الأثرية الخمس بمطار القاهرة الدولي أثناء محاولة لتهريبها داخل احد الطرود المرسلة من الولاياتالمتحدةالأمريكية إلي الإسكندرية باسم مواطن مصري الجنسية .