أعلن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن احتياطي المصرف من العملات الاجنبية بلغ 37 مليار دولار وهي الاعلى تاريخيا، وان القطاع المصرفي يشهد نموا في الودائع بحدود ال 7% سنويا..مؤكدا ان الوضع المالي في لبنان محصّن ومستقر على الرغم من عدم الإستقرار الامني والسياسي في لبنان وتداعيات الأزمة السورية، وان النتائج المحققة حتى اليوم مقبولة. واشار سلامة فى تصريح له الى انه لا يوجد أي خطر على الليرة اللبنانية وأن الأسواق تتصرف بشكل طبيعي، وانه لا يوجد طلب كبير للتحويل من الليرة الى الدولار الأميركي، فموجودات المصرف كافية لإقناع الأسواق انه لا يوجد أي مخاطر على الليرة، لافتا الى أن القطاع المصرفي حاليا تخطى كل المخاطر التي كان يمكن ان يواجهها بسبب الازمة المالية في المنطقة. وقال سلامة ان لبنان بحاجة اليوم الى مرجعية سياسية وحكومية تستطيع ان تخفف من التوتر السياسي والامني الموجود حاليا..موضحا أن المركزي أصدر تعميما لكل المصارف في لبنان يطلب فيه إحترام العقوبات المتخذة تجاه اي دولة أو حزب او مؤسسة أو حتى شخص،إذا كان المصرف سيتعاطى بالعملة الخاصة بالدولة التي إتخذت هذه العقوبات، أو مع مصارف مراسلة موجودة في هذه الدولة، وإنطلاقا من هنا فإذا كانت العقوبات متخذة من قبل اميركا او اوروبا او الدول العربية، فالمصارف اللبنانية ستكون ملزمة بإحترامها، لذلك لا اعتقد ان موضوع ادراج حزب الله على لائحة الارهاب سيكون له اي تأثير على القطاع المصرفي.