رئيس نادى دجلة يثير جماهير الزمالك ومرتضى منصور

متابعات
قال المهندس ماجد سامي، مالك نادي وادي دجلة في الدوري المصري، بأن أجواء المنافسة في إنتخابات نادي الزمالك لا يقارن يتم مقارنتها بأجواء المنافسة في انتخابات النادي الاهلي، مشيرًا إلى كون الفارق بين الأثنين كالفارق بين نادي برشلونة الإسباني ومركز شباب بشالوش.
وأشار "ماجد سامي" في تصريحات عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى كون على ثقة بأنه سوى فاز محمود طاهر بالرئاسة أو فاز محمود الخطيب، فإن الأهلي سوف يظل مدرسة في الإدارة ولن يختلف الأمر في شيء، حيث أن المنظومة هي من تملك على حد قول مالك نادي وادي دجلة.
ويذكر أن انتخابات نادي الزمالك سوف تقام في الأسبوع المقبل وبالتحديد يوم الخميس والجمعة القادمين، في حين سوف تنطلق انتخابات نادي الأهلي في الأسبوع بعد المقبل، وبالتحديد يوم 30 نوفمبر الجاري.
والجدير بالذكر، أن مركز بشالوش هو قرية تابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية وهي مسقط رأس رئيس نادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور، والمرشح الحالي في دورة انتخابية جديدة للنادي الأبيض أمام واحد من الأعضاء السابقين وهو أحمد سليمان.
وذكر ماجد سامي في ختام حديثه، بأنه لو كان عضوًا في الجمعية العمومية للناديا للأهلي سوف يذهب إلى الانتخابات ويعطي صوته لأيًا من المرشحين دون أي قلق عن مستقبل النادي، حيث أن كلاهما قادر على قيادة الفريق للنجاح على كافة المستويات.
وجاءت تعليقات ماجد سامي، مالك نادي وادي دجلة، لتلاقى ترحاب كبير من جانب مشجعي النادي الأهلي، والذين أكدوا بأن الأهلي كان ولازال هو صرح الرياضة المصرية وقطبها الوحيد على حد تصريحاتهم، في حين جاءت التعليقات الزملكاوية تهاجم ماجد سامي وبشدة.
الجدير بالذكر، أن عدة مناوشات قد حدثت بين ماجد سامي من جهة وبين مرتضى منصور من جهة أخرى خلال هذا الموسم والموسم الماضي كذلك وكان أغلبها بسبب اختلاف وجهات النظر حول اللاعب "ستانلي" والذي كان معارًا من وادي دجلة إلى نادي الزمالك، وقتها هاجم ماجد سامي، المستشار مرتضى منصور، ووصف ما يحدث في إدارة الزمالك بالعبث وواصفًا مرتضى منصور ب "الفاشل" على حد تصريحاته وقتها.
ويذكر أن المهندس ماجد سامي يملك عدة أندية رياضية، لعل أبرزها هو نادي وادي دجلة في الدوري المصري بالإضافة إلى إمتلاكه لنادي "ليرس" في الدوري البلجيكي، والذي يعد واحد من أهم الأندية التي تشهد تواجد لاعبين مصريين في الخارج خلال السنوات الماضية.