تجارة الآثار راح ضحيتها رجل اعمال بالجيزة

متابعات
ثلاثة أيام فقط كانت كفيلة لكشف لغز اختفاء رجل أعمال سبعيني يعيش في فيلا بمفرده بمدينة الصف بالجيزة، يدعى " أحمد المليجي"، بعد عثور الأجهزة الأمنية، على جثته داخل جوال مهشم الرأس ومكبل اليدين والقدمين، وملقى بالنيل على بعد أمتار من منزله، لتكشف الداخلية التفاصيل الصادمة للواقعة.
فبعد تشكيل مديرية أمن الجيزة، فريقا بحث على أعلى مستوى، لكشف غموض الواقعة، توصلت التحريات والتحقيقات، إلى أن المجني عليه، رجل أعمال ثري ويعيش بمفرده، ويمتلك قطعة أرض زراعية، وتبين أن وراء قتله، 7 متهمين من عائلة واحدة، وبعد القبض عليهم اعترفوا بالواقعة.
كما تبين أن العقل المدبر هو "سمسار"، حلم بالثراء فارتكب وقائع نصب واستولى من أهالي قريته على 2 مليون لشراء تمثال أثري، وتعرض للنصب في المبلغ من قبل عصابة في الشرقية، فحاول الاستيلاء على أرض مملوكة للضحية فقتله، بعدما أوهم الأهالي أن قطعة أرض مساحتها 30 قرط مملوكة للمجني عليه يوجد بها تمثال أثري.
فقام وهو و6 آخرين من أقاربه، بالذهاب لمنزل المجني عليه، للتشاور معه على قطعة الأرض، ثم تعدوا عليه بالضرب بقطعة خشبية حتى سقط على الأرض جثة هامدة، وبعد ذلك كبل يديه وقدميه بالحبال، ووضعوه في جوال، وبدأوا في تزوير عقود الأرض، وضعوا على الجثة حجرين حتى تختفي وألقوها في نهر النيل.