إذا أردت أن يتغاضى زوجك عن تقصيرك و عيوبك أو أخطائك خاصة تلك التي لم تستطيعي التغلب عليها ... احرصي على أن يكون زوجك راض عنك ... وكيف يرضى عنك زوجك؟ لو راجعت نفسك ، أو سألت أي زوجة منصفة هذا السؤال : متى وأي الأيام التي كان زوجي فيها سعيدا ومسرورا ومستعدا لتلبية طلباتي وغاضا عن أخطائي ؟ أعتقد أن كل زوجة تعرف الإجابة جيدا ... وهي عندما تكون الزوجة قد أُشبعت حاجات زوجها وخااااااصة الفطرية منها ... إذا كنت لم تسأليه هذا السؤال في بداية حياتك الزوجية ، فبإمكانك أن تسأليه الآن : لماذا تزوجت ؟ (قد يكون من الصعب عليك لكن بإمكانك اختيار الطريقة المناسبة والوقت المناسب لشخصية زوجك) عندها ستعرفين ما يحب زوجك فتأتيه ، وما يكره زوجك فتتجنبيه . ثقي بعد ذلك ، أنك عندما تتلمسين حاجاته وأركز على (( الفطرية منها ))... ستحصلين على ما ذكرت لك في البداية بإذن الله .. هذه الأولى أما الخبرة الثانية نسمع كثيرا أن فلانة أعطاها زوجها كذا ...وفلانة أهداها زوجها كذا ...والثالثة زوجها ذهب بها إلى مكان كذا ... ومن حرمت من تلك الأمور التي سمعتها تظل تتحسر على حياتها التي ذهبت هدرا وعمرها الذي لم تتهن به ، وحظها التعس الذي ألقى بها مع هذا الزوج !!! أختي .. اسمعي هذه القاعدة وعيها جيدا : كل شيء له ثمن .نعم ، كل شيء له ثمن ...هل تظنين أن تلك الزوجة حصلت على هذه الأشياء دون أن تعطي زوجها ما يحب ، أو تنازلت كثيرا عما تحب هي ... من أجله هو ؟لا أقصد بكلامي هذا أن يكون هناك حسابات بين الزوجة وزوجها .. ولكنه أمر طبيعي و من سنة الحياة العطاء والأخذ .. فراجعي نفسك جيدا قبل أن تنظري الى غيرك . الخبرة الثالثة خصام وعتاب وربما هجر .... بينك وبين زوجك ...أنت متأكدة الآن أنك ( لست أنتِ ) المخطئة وأنه ( هو ) المخطئ ... هل ستظلين في انتظار أن يصالحك هو ؟؟؟كثييير من الأزواج من يصعب عليهم القيام بهذه الخطوة ،، مع أنه يندم ويتمنى لكنه لا يستطيع أو لا يعرف ...أقول لك : كوني ذكية وفطنة ... أول مبادرة ترينها من زوجك للصلح اقبلي بها ... مجرد أن يتكلم معك .. هي مبادرة للصلح ...فلا تتكبري وتطلبي أكثر .. تقولين : لا زال في قلبي شيء عليه ... أتمنى منه هدية على الأقل .. أقول لك : إنه في تلك اللحظات يتمنى لو تطلبين أي شيء ليقدمه لك ... فابدئي أنت واطلبي ( ولكن : كوني قنوعة واتقي الله فيه ).... ثم احمدي الله على النعمة لكي تتجنبي الفتور في حياتك الزوجية.. خمس خطوات لكي تتجنبي الوقوع في فخ الفتور والإهمال في علاقتك بزوجك: *إذا شعرت بأي انزعاج من أي تصرف بدر عن زوجك تجاهك فعليك أن تصارحيه بذلك مباشرة، لا أن تهمليه لأنك ستزيدين بذلك من إهماله لك. *لا تتوقفي عند الأمور الصغيرة في حياتك الزوجية مع شريك عمرك، فأنتما من جنسين مختلفين ومن الطبيعي جداً أن تكون تصرفات كل منكما مختلفة عن تصرفات الآخر، وان كانت بعض تصرفاته لا تناسبك فتأكدي أن بعض تصرفاتك لا تناسبه أيضا. *إذا شعرت أن زوجك لا يصغ إليك تماماً وأنت تتحدثين معه، فهذا لا يعني انه يهملك، بل ربما لم تختاري الوقت المناسب للتحدث معه، لذا حاولي دائما أن تتحدثي مع زوجك بعد أن يأكل ويرتاح ويكون متفرغاً تماماً لك حتى تحصلي على كامل اهتمامه. *لا تسمعي نصائح من احد حول علاقتك مع زوجك، فإذا كان زوج صديقتك مثلا يعاملها بطريقة معينة، فهذا لا يعني أن هذه الطريقة تناسب زوجك، لأن لكل فرد طبع وأسلوب خاصين به. *عاملي زوجك بالطريقة نفسها التي تحبين أن يعاملك بها، وتأكدي انك إذا عاملته بلطف وحنان ورقة، فإنه سيرد لك طريقتك في التعامل معك تعلمي اتيكيت الحديث عن حياتك الشخصية الحياة الشخصية للفرد هي جزء من خصوصياته، ومنهم من لايرغب في الحديث عن هذا الجزء، لكن الإتيكيت الاجتماعي يتطلب أحيانًا الحديث عن جوانب منها، خاصة إذا وجه الآخرون أسئلة عنها، ولكن هناك طرق، وأساليب للحديث عن حياتك الشخصية من دون حرج أوإقحام الآخرين بما لا ينبغي الحديث عنه.أحيانا يتعرض الإنسان لمواقف، وأسئلة من الآخرين تتعلق بالإخفاقات الشخصية للفرد، فكيف تردين على أسئلة من هذا النوع؟ قال الباحثون إنه من الأفضل في هذه النقطة حذف الكثير من الإخفاقات الشخصية التي تعرض لها الفرد، وذلك لتجنب إعطاء صورة ضعيفة عن الشخصية؛ لأن الكثيرين يعتبرون الإخفاقات في الحياة نقاط ضعف لم تكن لتحصل لو كان الشخص يتمتع بشخصية قوية.وأهم ما يجب حذفه هي الخيانة الزوجية للرجل، أو المرأة، فليس من المهم أبدًا إقحام الآخرين في مواقف يعتبرها البعض مقززة في الحياة الشخصية للإنسان، ومما يمكن حذفه أيضًا هو طلاق الأبوين، فإن كان والدا الرجل أو المرأة مطلقين ليس من الضروري أن يتطرقا لهذا الموضوع؛ لأنه يعطي انطباعًا عن أسرة مفككة، وغير متماسكة. عند التطرق للحديث عن الزوج أو الزوجة ليس من الضروري ذكر تفاصيل عمل كل منهما؛ لأن ذلك لا يهم الآخرين إلا إذا كان الزوجان معروفين للآخرين، ومن أكثر الأمور أهمية في هذا الجانب من الحديث هو حذف المشاكل الزوجية من الحديث، وكذلك حذف أي شيء يدل على الشكوك الزوجية، أو مرورهما بأزمات بسبب هذه الشكوك. وقال الباحثون إنه من غير المستحسن أبدًا الحديث عن وجود نوايا لطلاق الزوجين بسبب وجود مشاكل، ومن المهم أيضًا تجنب الحديث عن المشاكل المالية إن وجدت، وطرحت أسئلة بشأنها، وأضافوا أنه من غير المستحب إظهار إشارات من أجل كسب عطف، وشفقة الآخرين على الزوجين؛ لأن هذه النقطة تشكل إحراجًا، وتقلص من احترام الآخرين لهما. ما يقال.. وما لا يقال الأولاد من الممكن تتحدث المرأة عن أولادها، وعن دراستهم، وتطلعاتهم في الحياة، ولكن من المفضل أن تتجنب الحديث عن المشاكل بين الإخوة، أو تسببهم في المشاكل للآخرين، ينبغي على المرأة أيضًا، بحسب الباحثين الاجتماعيين، ألا تبدي أي إشارة على أنها تفضل ولدًا من أولادها على الآخرين، أو أنها تفضل الأولاد الذكور على الإناث، أو العكس، الحديث عن الأولاد، إذن، يجب أن يكون مختصرًا، يتعلق بجوانب لاتبعث على الخجل، أو الإحراج؛ لأن دخول المرأة في هذه الدوامة قد يجرها، وبشكل لا إرادي للحديث بكثرة من أجل التخفيف عن معاناتها النفسية بسبب المشاكل بين الإخوة. دراستك تستطيعين تجنب الحديث عن توقفك عن الدراسة بشكل كامل بالقول إنك توقفت بشكل مؤقت لإنجاز أمور أخرى مهمة، ولكنك ستكملين دراستك، خاصة أن الدراسة في أيامنا هذه لاتقتصر على صغار السن. صحتك في حالة الحديث عن الصحة الشخصية من الممكن أن تتحدث المرأة عن صحتها، وفيما إذا كانت قد أجرت عملية جراحية للتعافي من مرض ما، ذلك لأن المرض أمر خارج عن نطاق السيطرة، ولكن ما يمكن أن تحذفه في هذه الناحية هو تجنب الحديث-قدر الإ مكان- عن جراحات تجميلية أجرتها لكي تبدو أكثر شبابًا، وبين الباحثين أن الحديث عن الجراحات التجميلية يعطي الانطباع بالتصنع، وإخفاء الحقيقة، ومما يمكن حذفه من الحديث عن الصحة الشخصية أيضًا وجود حساسيات معدية لكي لايشمئز الآخرون، في هذه الحالة يمكن للمرأة الاقتراب كثيرًا من الآخرين، أو ملامستهم، واعترف الباحثون بأن هذه النقطة محرجة، ولكن إذا أصر الآخرون على الاقتراب منها فيمكنها أن تصرِّح بأنها تعاني من حساسية معينة. نقاط ضعفك ما من إنسان لا يملك نقاط ضعف؛ لأن البشر يمكن أن يعانوا من نقاط ضعف ربما تكون موروثة، في هذه النقطة حاولي قدر الإ مكان عدم إظهار نقطة ضعف محرجة تعانين منها، لأن الكل يعلم أنه ليس هناك إنسان مثالي، وبذلك اتركي الأمر للطبيعة، وحكم الآخرين في اكتشاف نقاط ضعف خفيفة لاتبعث على الإحراج هواياتك الكثير من الناس في أيامنا هذه يتفاخرون بحبهم للذهاب للسينما، والقراءة، وحب الاستطلاع، والرياضة، والموسيقى، والمسرح، والحفلات وغيرها، عند الحديث عن هواياتك لا تحاولي أن تذكري جميع الهوايات المذكورة؛ لأن أحدًا لن يصدقك، بإمكانك التركيز على هواية، أو اثنتين تمارسينها بالفعل، لكي تكوني أكثر منطقية، ومصداقية أمام الآخرين حياتك المهنية ينصح الباحثون بأنه خلال الحديث عن الحياة المهنية تجنبي الحديث بسوء عن زملاء، وزميلات العمل، لكي لا تظهري مبالغة في المدح الذاتي، فالحديث بسوء عن الآخرين غالبًا يكون القصد منه امتداح الذات، والتظاهر بالكمال في العمل عبر إلغاء دور الآخرين، وقال الباحثون إنه إذا كنت على قدر من الأهمية من الناحية المهنية يمكنك الحديث عن ذلك من دون مبالغة لإعطاء صورة جيدة عن العمل بشكل عام. ومن المهم أيضًا أن تتحدث المرأة عن تعاونها مع الآخرين في العمل، وبأنها مخلصة في العمل، وتحترم ما تقوم به، وهذا يتضمن تجنب الحديث بسوء عن العمل بشكل عام، وإذا اضطررت للحديث عن بعض المساوئ يمكنك أن توضحي ببساطة بأنك غير راضية عن أمور معينة في العمل، وتحاولين البحث عن وظيفة جديدة