خلال استقباله رئيس الكونغرس اليهودي العالمي.. السيسي: العلاقات المصرية الأمريكية وثيقة وممتدة

أعرب السيسي عن حرص القاهرة على مواصلة الإسهام بشكل إيجابي في تهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
المصدر: القاهرة – وكالات
ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد، مع رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد لاودر، اللقاء الأول المرتقب الشهر المقبل بين السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، والعلاقات المصرية الأمريكية فضلا عن قضايا منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما القضية الفلسطينية.
وسيكون اللقاء المرتقب، هو الأول بين السيسي وترامب منذ أن تولى الأخير السلطة، في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية عقب لقاء السيسي ولاودر، في قصر الاتحادية الرئاسي شرقي العاصمة القاهرة، بحضور رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي، ومستشار رئيس الكونغرس اليهودي العالمي ثائر مقبل.
و"الكونغرس اليهودي العالمي" هو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية، تأسس عام 1936، ويتخذ من مدينة نيويورك مقرا له.
تعزيز العلاقات
وقال السيسي خلال اللقاء إن "المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية على كافة الأصعدة"، واصفا إياها بأنها "وثيقة وممتدة وذات طبيعة استراتيجية".
وتطرق اللقاء إلى القضية الفلسطينية؛ حيث أعرب السيسي عن حرص القاهرة على "مواصلة الإسهام بشكل إيجابي في تهيئة المناخ اللازم لاستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وجدد السيسي موقف مصر الداعي إلى "التوصل إلى حل عادل وشامل ونهائي يستند إلى حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".، مشددا على أن "مصر تبذل أقصى الجهد لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة، انطلاقا من موقف ثابت بضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية، والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها، بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها".
جهود مصرية
فيما اعتبر لاودر أن "زيارة السيسي المرتقبة إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الأول من نيسان/أبريل، ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكتسب أهمية"، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأردف لاودر أن "أهمية الزيارة تتمثل في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب في ضوء ما يكتنف المنطقة من تحديات كبرى، على رأسها خطر الإرهاب وانتشار الأزمات السياسية والأمنية".
فيما تحدث لاودر عن "التقدير الكبير في الولايات المتحدة لجهودمصر في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، فضلا عن محاربة الأفكار المتطرفة"، وفق بيان الرئاسة المصرية.
ومنذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979، تقدم الولايات المتحدة إلى مصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية، وسلمت واشنطن القاهرة معدات عسكرية خلال الشهور الماضية.