متابعات : زينب جمعه يوم الطفل، Children`s Day، يحتفل محرك البحث جوجل اليوم بالطفل على مستوى العالم، فالجميع يعرف أهمية الأطفال وقيمتهم للأفراد وللأوطان على حد سواء، لذلك حرصت هيئة الأممالمتحدة على اتخاذ هذا اليوم كيوم عالمي تحتفل به كل الدول بحقوق الطفل، ويرجع تاريخ هذا اليوم إلى مؤتمر دعا إليه الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي عام 1949 لوضع أسس ومبادىء للتعامل مع الأطفال وضمان حقوقهم على مستوى العالم، وقد أوصت منظمة الأممالمتحدة منذ ذلك التاريخ بجعله يوماً للطفل. يوم الطفل 2016- Children`s Day كان عدد كبير من الدول تحتفل بهذا اليوم في تواريخ مختلفة، ولكن التاريخين الأكثر شيوعاً على مستوى العالم هما الأول من يونيو والعشرين من نوفمبر، والذي يهمنا هو التاريخ الثاني لأن الوطن العربي وعدد كبير من الدول الأوروبية والأسيوية يحتفلوا بيوم الطفل في 20 نوفمبر، وكما يتضح من الصورة التالية المنشورة على موقع ويكبيديا ما نتحدث عنه بشأن ذلك التاريخ وعدد الدول المحتفلة به. وجدير بالذكر أن عدد من المناطق المختلفة تحتفل في أيام أخرى فرعية بذلك اليوم، حيث نجد مثلاً يوم الطفل الأفريقي، أو يوم الطفل العربي، وهكذا وتختلف تلك الإحتفالات من دولة لأخرى، ولكن في المجمل يرى الكثيرون أن هذه الإحتفالية يجب أن تكون بتأدية الحقوق للطفولة وتنمية قدرات الأطفال وحمايتهم على مستوى العالم، فهناك العديد منهم يعانون في أماكن كثيرة سواء من الحروب أو الجوع أو الإستغلال في أشياء كثيرة لا تناسب براءتهم. يوم الطفل العالمي ولا يسعنا في ذلك اليوم إلا أن نذكر بأن تربية الطفل لا تحتاج إلى العنف والضرب أكثر ما يكون الأطفال في حاجة إلى العطف والحنان والتوجيه المبني على هاتين العاطفتين الكبيرتين، وكثير من الأطفال التعساء المشردين عانوا من نقصان ذلك، على العكس نجد هؤلاء الذين يعيشون عيشة سوية كان أحد أسبابها هو الإهتمام والرعاية الجيدة وغمرهم بالعطف، وجميع الأديان السماوية وخاصة الدين الإسلامي يقدم لنا روشتة في تربية الأطفال لو تم الإلتزام بها لكانت المجتمعات الإسلامية تطورت وتقدمت أخلاقيا وانسانيا قبل أن تتطور تكونولوجيا.
