عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم السبت 18-7-2025 بعد الانخفاض الأخير بالصاغة    رسميًا.. تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت المنزلي (تعرف عليها)    «خطير جدا أن تكون جزءً من أقلية».. إسرائيل تهاجم الشرع بعد خطابه عن السويداء    الصفقة الخامسة.. المقاولون يتعاقد مع الحارس محمد فوزي    إيجالو يلوم أوسيمين: كان عليه جمع ثروة ضخمة في السعودية    حريق يلتهم مخزن أجهزة كهربائية في أبوصير بالبدرشين والخسائر بملايين الجنيهات    صدقي صخر صاحب شركة إعلانات في «كتالوج» مع محمد فراج    حالة الطقس اليوم السبت 19 يوليو 2025.. الأرصاد توجه نصائح مهمة للمواطنين    مطالبا بتعويض 10 مليارات دولار.. ترامب يقاضي «وول ستريت جورنال» بسبب جيفري إبستين    افتتاح نموذج مصغر من المتحف المصري الكبير في العاصمة الألمانية برلين الاثنين المقبل    Carry On.. مصر تقترب من إطلاق أكبر سلسلة تجارية لطرح السلع بأسعار مخفضة    وزير الكهرباء يبحث الموقف التنفيذي لتوفير التغذية لمشروعات الدلتا الجديدة    اعرف مرشحك.. أسماء المرشحين في انتخابات الشيوخ 2025 بجميع المحافظات | مستند    طب قصر العيني يبحث مع مسؤول سنغالي تعزيز التعاون في التعليم الطبي بالفرنسية    الإصلاح والنهضة: الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية حجر الزاوية لاستقرار المنطقة    الكونغو وحركة "إم.23" توقعان إعلان مبادئ لوقف إطلاق النار في شرقي البلاد    ليلى علوي نجم الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط    بالصور.. نانسي عجرم تستعرض إطلالتها بحفل زفاف نجل إيلي صعب    إلهام شاهين وابنة شقيقتها تحضران حفل زفاف في لبنان (صور)    أسباب الشعور الدائم بالحر.. احذرها    طفل يقود تريلا.. الداخلية تكشف ملابسات فيديو صادم | فيديو    محافظ البنك المركزي يشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين "G20"    أسيل أسامة تحصد ذهبية رمي الرمح بالبطولة الأفريقية في نيجيريا    تعاون أكاديمي جديد.. بنها ولويفيل الأمريكية تطلقان مسار ماجستير في الهندسة    القاهرة الإخبارية: وقف الحرب لم يضع حدًا للاشتباكات في السويداء    رسالة مؤثرة وتحية ل"الكينج".. أنغام تتألق بافتتاح مهرجان العلمين الجديدة    حملات مكثفة بالبحيرة.. غلق عيادات غير مرخصة وضبط منتحل صفة طبيب    وزارة الصحة": إجراء 2 مليون و783 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار منذ انطلاقها في يوليو 2018    الاستهدافات مستمرة.. غزة تدخل مرحلة الموت جوعًا    تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق النبطية والحدود الجنوبية للبنان    اندلاع حريق داخل مخزن فى البدرشين والأطفاء تحاول إخماده    "بائعة طيور تستغيث والداخلية تستجيب".. ماذا حدث في المعادي؟    رابط نتيجة تنسيق رياض الأطفال الجيزة 2025 (الموعد والخطوات)    إعادة الحركة المرورية بالطريق الزراعي بعد تصادم دون إصابات بالقليوبية    ب4 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا الاتجار بالدولار» في المحافظات    "استعان بأصدقائه".. كيف يعمل رونالدو على إعادة النصر لمنصات التتويج؟    بعد فسخ عقده مع القادسية السعودي.. أوباميانج قريب من العودة لمارسيليا    إسرائيليون يعبرون إلى الأراضي السورية بعد اشتباكات مع جيش الاحتلال    «سباكة ولحام ونجارة».. بدء الاختبارات العملية للمرشحين للعمل في الإمارات (تفاصيل)    وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون في نظم المعلومات الجغرافية مع شركة Esri    توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية ولويفيل الأمريكية    بسبب تشابه الأسماء.. موقف محرج للنجم "لي جون يونغ" في حفل "Blue Dragon"    الواعظة أسماء أحمد: ارحموا أولادكم صغارًا تنالوا برهم كبارًا.. والدين دين رحمة لا قسوة    عاوزه أوزع الميراث على البنات والأولاد بالتساوى؟.. أمين الفتوى يجيب    ليفربول يعزز هجومه بهداف أينتراخت    التعليم: إتاحة الاختيار بين الثانوية والبكالوريا أمام طلاب الإعدادية قريبا    الصحة: إجراء 2 مليون و783 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار    «الرعاية الصحية»: إنشاء مركز تميز لعلاج الأورام في محافظة أسوان    هل يُفسد معسكر إسبانيا مفاوضات بيراميدز مع حمدي فتحي؟    شاهد أعمال تركيب القضبان بمشروع الخط الأول بشبكة القطار الكهربائى السريع    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 19-7-2025 في محافظة قنا    البطاطس ب9 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت في سوق العبور للجملة    «مرض عمه يشعل معسكر الزمالك».. أحمد فتوح يظهر «متخفيًا» في حفل راغب علامة رفقة إمام عاشور (فيديو)    أول ظهور ل رزان مغربي بعد حادث سقوط السقف عليها.. ورسالة مؤثرة من مدير أعمالها    كل ما تريد معرفته عن مهرجان «كلاسيك أوبن إير» ببرلين    عميد طب جامعة أسيوط: لم نتوصل لتشخيص الحالة المرضية لوالد «أطفال دلجا»    داعية إسلامي يهاجم أحمد كريمة بسبب «الرقية الشرعية» (فيديو)    أحمد كريمة عن العلاج ب الحجامة: «كذب ودجل» (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس يكتب عن : النظام الايراني ليس مسلم والصراع مع ايران صراع قومي ووطني وليس صراعا دينيا
نشر في الزمان المصري يوم 04 - 07 - 2016

بعض الاعراب من أولياء وأعوان النظام الايراني سيدافعون كعادتهم ويغلطوننا وياتوننا بالمحاججة الدارجة عندهم وفحواها ان ايران لم تشارك بغزو العراق كما فعل اخرون من انظمة العرب ز ونحن لن ننحو منحى الادانة بالشبهات ولا المحاججة بالقول بل سنعتمد في هذا المقال على الوقائع والاحداث . وقبلها لنبدأ بالعودة الى نبع الاسلام ودستوره الذي أصدر الأحكام بمن يوالي ويتعاون مع الكفر والكفار والاحكام هنا واضحة ولا لبس فيها ولا تحتاج الى أي شئ سوى الايمان بها واتباعها
قال تعالى في محكم كتابه الكريم في ايات بينات :
بسم الله الرحمن الرحيم
1 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » آل عمران | الآية رقم 28
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} [آل عمران:28]
2 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » آل عمران | من الآية 118 إلى الآية 120
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ{118} هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{119} إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [آل عمران:118-120]
3 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » آل عمران | من الآية 149 إلى الآية 150
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ{149} بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ} [آل عمران:149-150]
4 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » النساء | من الآية 138 إلى الآية 139
{بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً{138} الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعا
[النساء:138-139]5 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » النساء | الآية رقم 144
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً} [النساء:144]
6 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » المائدة | الآية رقم 51
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51]
7 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » المجادلة | من الآية 14 إلى الآية 19
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{14} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{15} اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ{16} لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{17} يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ{18} اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة:14-19]
8 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » المجادلة | الآية رقم 22
{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة:22]
9 التوحيد » النهي عن موالاة الكفار » الممتحنة | من الآية 1 إلى الآية 3
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ{1} إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ{2} لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الممتحنة:1-3]
{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْيُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْوَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الممتحنة:8-9
( صدق الله العظيم )
واذا كان النظام الايراني لم يتفق ضمنا ولا علنا مع أميركا وهي دولة لا تنتمي للاسلام وينطبق عليها وصف الدولة الكافرة طبقا للقران المجيد قبل الغزو وبعده بذات الاسلوب والطريقة التي اتفقت به دول الحلف الامريكي الأخرى الذي غزى العراق فان النظام الايراني قد تدخل في غزو العراق بصيغة أخطر بكثير من تدخل الاخرين عسكريا واعلاميا من خلال :
اولا : دخلت الى العراق جيوش جرارة من ايران ليس لاحتلال مؤقت كالاحتلال الامريكي وليس لمساعدة سوقية كتلك التي قدمها الاخرون بل لاحتلال العراق احتلال استيطانيا وتلك الجحافل كان بعضها عراقي الجنسية ايراني الولاء وبعضها الاخر ايراني الجنسية والولاء معا. الامريكان مهدوا الارض في عراق تحكمه الدبابات والعساكر الغازية وتغطي سماءه الصواريخ والطائرات الامريكية والبريطانية وغيرها والفرس وأعوانهم دخلوا لاستلام الارض والسلطة تحت الحماية الامريكية . الذين أدخلهم اليهود والنصارى الى العراق بعد واثناء غزوه هم التشكيلات العسكرية الايرانية والموالية لها التي قاتلت العراق مع ايران في حرب القادسية الثانية ومنهم فيلق بدر والمجلس الاعلى ومنظمة العمل الاسلامي وحزب الله العراق مع كامل تجهيزاتهم العسكرية التي أوقف الامريكان منها الدبابات والمدفعية بعيدة المدى عند الحدود فقط وادخلوا الباقي كله ومعهم دخلت اطلاعات الايرانية وفيلق القدس الايراني وتشكيلات اخرى مما يسمى بالحرس الثوري الايراني . وقد انتشرت هذه لقطعات من بغداد الى أم قصر على الحدود مع الكويت وبدأت بمسك الارض تحت حماية قوات التحالف الغازية وبدأت بتصفية أحرار العراق قتلا وتهجيرا واعتقالا في اجراءات أرهابية لم يشهد لها تاريخ الشعوب مثيل.
اذن ايران لم تشارك بجيوش التحالف ولن نجادل هذا الامر رغم اننا نعرف ان ايران سمحت باستخدام سماءها ومياهها وأرضها غير ان ايران دخلت بقوات وميليشيات وأحزاب ليس بهدف اسقاط النظام الوطني العراقي بل بهدف احتلال العراق ومسك السلطة في بغداد وهذا الهدف لم يكن في خاطر أي من دول التحالف الغازي لا العجم منهم ولا العرب . وأدلتنا على ذلك لها أول وليس لها اخر وتعلن عن نفسها بوضوح لا لبس فيه منذ عام 2003 الى يومنا هذا .
ثانيا: أول رئيس دولة وأول وزير وأول نظام أعترف بمجلس الحكم الذي أسسه الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر هو النظام والرئيس والوزير الايراني . وأول رئيس دولة زار العراق بعد أسابيع قليلة من غزوه وهو لما يزل تحت ادارة بول بريمر ايراني . وظلت ايران الى يومنا هذا هي الحاضرة في العراق المحتل اقتصاديا وتجاريا ونفطيا ومخابراتيا وعسكريا وهي التي توافق أو ترفض الوزراء في الحكومات والبرلمانيين في البرلمان وتوجه السياسة وتحرك الفتن المذهبية وتغذيها وتخلق الأرهاب شراكة مع أميركا وتحارب من خلقتهم ضمن سياسة مكشوفة مفضوحة أساسها خلق الذرائع غير الاخلاقية لتحقيق غايات احتلالية قذرة.
اذن : الايات القرانية أعلاه وسواها الكثير تنطبق على النظام الايراني حيث هو من والى الكفار من اليهود والنصارى واستثمرنتائج جريمتهم في غزو العراق وتدميره وهذا يجعل من هذا النظام طبقا للقران المجيد ليس مسلما بل هو من ملة الكفر .
واذا انتقلنا الى مظهر اخر من مظاهر التناقض والتعارض بين النظام الايراني وبين الاسلام الحنيف هو ما أعتمده خميني علنا في ما أسموه ب( تصدير الثورة الايرانية ) . واذا أسلمنا جدلا بحق نظام خميني برفع هذا الشعار وبأنه يريد فعلا تصدير ( الاسلام الايراني ) فأن الوجهة الصحيحة لهذا التصدير ليست باتجاه العراق والخليج لانها بلاد اسلامية وشعوبها مسلمة . واذا اراد بعض من طمغ الله على قلوبهم محاججتنا بكفر النظام في العراق فنحن لن نرد السفاهة بسفاهة ولكننا سنسأل :
هل الاحواز كافرة لتحتلها ايران احتلالا استيطانيا ؟
هل جزر الامارات طنب الصغرى وطنب الكبرى وابو موسى كافرة وغزتها ايران لتفتحها لدين الختم ؟
هل السعودية ونظامها كافر لتوجه لها ايران سهام تصدير ثورتها ؟
هل الكويت مرتدة لتعمل ايران سرا وعلنا على تفريسها ؟
هل عرب لبنان في الجنوب ملحدين ليتوكل حزب الله فرض الاسلام الايراني عليهم؟
هل شعب سوريا خارج عن ملة الاسلام ليعبث النظام الفارسي بحياته ووحدة أرضه وسلامة وطنه وأستقلاله.؟
الاجابة نتركها للعرب شعبا وحكومات بل وللانسانية كلها لاننا نؤمن ان عناصر الموضوعية والخير والطيبة ما زالت لها ثقلها في العالم حتى لو لم تكن حاكمة.
اذن استهداف العرب المسلمين وأرضهم التي شهدت الوحي وراياته وأول خطى رجال دين الختم محمدا ابن عبد الله العربي القرشي صلوات الله وسلامه عليه ومعه صحب وال كرام شجعان أباة تعاقدوا مع الله سبحانه عقد التوحيد واليقين والايمان التام لينشروا الرسالة من مكة والمدينة وصولا الى المدائن وذي وقار وحطام المجوسية وسواها من اتجاهات الفتح المبين بسيوف يعربية مؤمنة . ولا وصف لمن يستهدف المسلمين في العراق والوطن العربي خليجه ومشرقه وعبورا لمغربه الا انه صاحب دين غير الاسلام الا وهو دين خميني الذي هو يقينا ليس الاسلام والعرب الذين يؤيدون ويعشقون ويحبون صدام حسين ونظامه ولا زالوا الى الان يفعلون عليهم أن يراجعوا خطب وأحاديث رسمية وشعبية للرئيس الشهيد تصف النظام الايراني بالمجوسية والكسروية والصفوية وترفض رفضا قاطعا ان تؤيد اسلامه ولا تشيعه . والعرب الذين اصطفوا مع ايران لسبب أو لاخر مخدوعين أو مضللين أو مجبورين عليهم أن يدرسوا بعمق وعناية طروحات الشهيد الخالد صدام حسين والبحوث والدراسات المعمقة التي طرحها حزب البعث العربي الأشتراكي في العراق عن الاسلام السياسي ودين خميني ان كانوا حقا يبحثون عن مخرج لمأزق رقابهم ليست بعيدة عن مقاصل جلاديه .
استهداف المسلمين في العراق والوطن العربي يسقط اسلامية نظام خميني ويثبت نزعاته القومية الفارسية الكسروية المجوسية الصفوية . وأعوان ايران من العرب أمام صراع ذاتي وموضوعي رهيب بين عروبتهم وأسلامهم المحمدي وتفرعاته المذهبية التي أنتجتها هي الأخرى عقلية البحث والتعمق والاجتهاد العربية ومدارس العراق وباقي مدارس العرب الفقهية وبين سقوطهم بين فكوك الوحش الفارسي .
ولنعد الى مشهد اخر صارخ يضع اسلام النظام الفارسي امام تاكيدات المجوسية والكسروية والصفوية الا وهو أصرار نظام ايران على احتلال أرض العرب تحت ذريعة نشر التشييع أو حماية الشيعة.
فالنظام الايراني الموصوف بنظام ولاية الفقيه مصر على احتلال الأحواز العربية وأضطهاد أهلها واستعمار انسانها وجغرافيتها الاستراتيجية ومواردها وثرواتها . ونتحدى هذا النظام ان يسمح باستفتاء لتقرير المصير لعرب الاحواز . ونتحداه ان يخطو خطوة واحدة لمنح الاقليات الكردية والاذرية وغيرها حكما ذاتيا أو أقاليم كتلك التي أقرها النظام الايراني ومرتزقته في دستور العراق الذي أنتجه الاحتلال ليعبثوا بوحدة العراق وامنه المدني .
فهل في الاسلام أرغام واحتلال واجبار لبلاد وشعوب مسلمة أم اننا فعلا ازاء نظام يكذب ويزيف هويته ويقدمها على انهااسلامية وشيعية لخداع البيئة الاجتماعية لايران ولدول الجوار؟
واصرار نظام ايران على أحتلال الجزر العربية الاماراتية نموذج اخر للعقلية الاستعمارية التوسعية التي تجبر وترغم الشعوب على اختيار ما هو خارج قناعاتها وخياراتها الذاتية الحقيقة وهي عقلية تتعارض مع مبادئ وقيم وقواعد الاسلام الحنيف.
ايران تعلن بصراحة عن سيطرتها على عواصم عربية وتعلن صراحة عن استخدامها لتشكيلات حزبية ومليشياوية تابعة لها في عدة أقطار عربية ومنها المملكة العربية السعودية التي يقر لها مليار مسلم بالولاية على مقدسات المسلمين في مكة والمدينة المنورة. وهذا يمثل صراعا مع الاسلام بذريعة ان ايران هي المسلمة والباقين كلهم خارج ملة الاسلام .
انه المنطق الطائفي الشعوبي الذي غرس في كيان الاسلام في زمن الخلفاء الراشدين وايران تلعب ظاهريا عل مساراته الاجرامية بهدف تدمير الاسلام الحنيف من داخله ونحن لا نرى من اسلام ايران وأعوانها غير تقديس القبور وشتم الصحابة وامهات المؤمنين وتقديم الاسلام عبر تشييع مجوسي زرادشتي جهنمي يسيل الدماء بتطبير الرؤوس المتحجرة بالسيوف وتمزيق الظهور المتخشبة بسلاسل الحديد والغلو والتطرف الذي ينحى مناحي مناظرة لتطرف الوهابية والسلفية والقاعدة وما شاكل ذلك من فرق تمزيق الاسلام القراني المحمدي المبارك الشريف الحنيف.
الصراع مع ايران ونظامها صراع وطني قومي بأمتياز:
يخطئ الطائفيون من العرب وباقي المسلمين بتكريس الصراع مع ايران بصفة مذهبية لانهم بذلك سيسقطون جزء مهم من العرب من الصراع أثبت التاريخ الوطني العراقي الحديث انهم قاتلوا نظام خميني بشراسة دفاعا عن وطنهم حين كان وطنهم تقوده قيادة وطنية مخلصة شريفة شجاعة لا تفرق بين شعب العراق على أسس عرقية و مذهبية فعلا وقولا ولانهم سيخرجون من قدرات الأمة عرب اخرين غير مسلمين أو من قوميات انصهرت مع الامة عبر سفرها الخالد ومستعدون للدفاع عن عروبتهم أرضا وخيارات . ويخطئون بحق الاسلام اذ يجعلون من فئة دعية مجوسية صفوية استعمارية حاقدة وكأنها ند من داخل الاسلام فيكون للصراع هيئة غير واقعية ولا تخدم الاسلام الا وهي هيئة صراع اسلامي اسلامي.
وثمة خطأ قاتل اخر يقع به دعاة طوئفة الصراع مع ايران وهو خطأ تقييم الاوضاع السياسية والاجتماعية في جنوب ووسط العراق بعد الاحتلال . ان من يسقط تاثيرات الاحتلال ونظامه الارهابية والتعسفية والاجرامية وايقاع الناس البسطاء في شراك الخداع والتضليل المذهبي وفرض حال بالقوة يظهر سيطرة ايران ويطلق العنان لخياله وتعبيراته الطائفية وللاهواء السياسية الاقليمية ولدعاة تمزيق العراق بالاقليم انما يضع نفسه شاء أم أبى أمام حالة التوافق مع مناهج الاحتلال ومع أهداف ايران الاجرامية تحت ذريعة لا تقل تضليلا وانحرافا عن تضليل ايران واجرامها بحق العراق وشعبه.
وللحديث بقية منا أو من من هم أكثر كفاءة واقتدارا وعلما في معالجة الامور دينيا ووطنيا وقوميا وليذكر الجميع قاعدة اسلامية ذهبية تنص على ان ( الدين معاملة )
**كاتب المقال
أكاديمي عراقي مقاوم –
لجنة نبض العروبة المجاهدة للثقافة والأعلام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.