فجأة وعلى غير المتوقع إنتفض العالم بأسره لمكافحة الإرهاب بعد حادث فرنسا ، وما نتج عنه من قتلي ومصابين ومع دقة التخطيط في تنفيذ الهجمات وفي حضور رئيس فرنسا فرانسوا اورلاند وعلى الرغم من حادث سقوط الطائرة الروسية بأيام سبقته في سيناء، ولكن لم يكن ليبدي العالم الإهتمام بهذا الحادث وسقوط ضحايا نتيجة لهذا العمل الإرهابي الخسيس ولكنهم تجمعوا وشحذوا الهمم من أجل اسقاط مصر بواسطة الإعلام المأجور. وتسارعت الدول مابين الإدانة وبين حث رعاياها على عدم الذهاب إلي شرم الشيخ وأشعلوا فتيل الفتنه بين مصر وروسيا ومن منطلق الحنكة الدولية التى تتمتع بها الدول الأصدقاء وفي مقدمتهم السعودية والإمارات والكويت .. ،…،..،الخ والذين قاموا بدعم السياحة المصرية لشرم الشيخ وما قامت بها الحكومة المصرية من إجراءات لدعم السياحة والذهاب إلي شرم الشيخ بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل توصيل رسالة للعالم بأسره أن مصر بلد الأمن والأمان وما حدث حادث عرضي من الممكن أن يصيب أي دولة مهما كانت. وكانت عدالة السماء قربيه لمصر وشعبها وحدث حادث فرنسا الإرهابي ومن هنا بدأ العالم يستشعر بالخطر الذي كثيرا ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل لقاءاته مع روؤساء الدول ولكنهم كانوا يغمضون عين ويفتحون الأخري وهم يحدثون أنفسهم بأنه من المستحيل أن تحدث هذه الحوادث في أورويا حيث أنهم من حضروا العفريت ومعهم أعوانهم من الصهيو ماسونية. وبعد ما تم ويتم إتخاذه من اجراءات من الجانب الروسي والفرنسي بتعقب الجناه في أي أرض وتحت أي سماء ورصد الكثير من المكافآت لمن يملك معلومات للمنفذين نجد أننا ندور في حلقة مفرغه الهدف منها الإساءة للعرب بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة. وهنا نطرح السؤال لماذا فرنساوروسيا الآن على الرغم من مشاركة فرنسا في التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدهالامريكية لمحاربة الدولة الإسلامية وكانت بداية ضرباتها في سبتمبر 2014 ،ولماذا روسيا هل لقيامها ايضا بالعمليات في سوريا وفرض الحل السياسي وأين هي الدول الأخري المشاركة في التحالف وعلى رأسها الولاياتالمتحده الأمريكية؟ وكما سبق وأن ذكرت عن تحضير العفريت أعتقد أنه ليس من المستبعد أن تتخلي فرنسا عن التحالف الدولي والتنسيق مع مصر وروسيا بما فيها إيران والصين في منطقة الشرق الأوسط من أجل الإحتفاظ بحق الرد. ومن الظواهر الملفتة للمشهد وتثير التساؤلات وربما لها علاقة بالأحداث هي اعلان الولاياتالمتحدة اليوم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد بعد سجنه 30 عام ومحاولات اسرائيل الفاشلة على مر هذه العصور بالإفراج عنه،بيع أسلحة روسية للصين تتعدي ال 2 مليار دولار لصفقة الطائرات سوخوي 30. لذا لننتظر هل ستوفي فرنساوروسيا بوعودهما بالإنتقام من منفذي العمليات كما وعد ونفذ الرئيس عبد الفتاح السيسي وانتقم لمجزرة المصريين في ليبيا أم إنه كلام في كلام. تحيا مصر بشعبها وجيشها. **كاتب المقال كاتب مصرى