قال الشيخ عصام الروبى عالم بالأزهر ان الخوف والقلق فى الأيام الأخيرة من رمضان علامة طيبة ودليل على صحة الإيمان فى قلب الإنسان التقى طالما انه خائف من ان الله لا يتقبل عمله مؤكداً ان من لم يستطع ختم القرأن فى رمضان عليه ان يختمه بعده. وأوضح الروبى خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان وجود عذر شرعى كالحيض لا يمنع المرأة من قراءة القرأن ولكن بدون ان تمسكه ويمكن لمن لديه عذر مرضى او شرعى منعه من ختم القرأن فى رمضان ختمه بعده مشيراً الى ان القرأن الكريم يجب ان يتلى ،وهناك فرق بين القراءة والتلاوة التى هى التدبر فى معانية والخشوع واستحضار عظمة الله سبحانه وتعالى فى القلب والوصال معه روحاً وجسداً. من ناحية أخرى قال محمد رمضان الفائز الأول فى مسابقة القرأن الكريم على مستوى العالم ان حفظ القرأن ليس مشكلة وانما تثبيه،فالإنسان اذا كان صبوراً يمكنه حفظ القرأن بطريقة جيدة مؤكداً ان والديه كان لهما الدور الأقوى فى مساعدته على حفظ كتاب الله وكان يحفظ 15 جزء فى اليوم. ولفت ان حفظ القرأن يجب ان يتبعه مراجعة وتسميع وهذا لا يأتى بسهولة ويحتاج الى صبر وتفهم من الأهل بأن الأمر يحتاج الى مراجعة شديدة مضيفاً انه بدأحفظ القرأ الكريم بالصف الأول الابتدائى وانهاه فى الصف الرابع والتحق بمعهد القراءات فى الصف السادس وانهاه فى الصف الثانى الثانوى. وأردف ان ملكة الحفظ هى هبة وميزة أعطاها الله للعقل البشرى،ويجب تحبيب الشباب فى القرأن الكريم ونرغبه بالثواب بالحوافز والمكافأت فضلاً عن العناية التامة باللغة العربية التى لها علاقة وطيدة بالقرأن الكريم مشيراً الى ان القرأن يحتاج الى صبر ومثابرة بالإرادة والعزيمة لحفظه،ويعتبر صوت القارىء له تأثير فى جذب الناس ويجعلهم يقبلون على حفظه.