قبل ساعات قليلة من إعلان المدعي العام الألماني الإفراج عن الإعلامي أحمد منصور، أوردت صحيفة الإندبندنت البريطانة تقريرا بعنوان "محكمة ألمانية قد تتجاهل النظام العسكري المصري وتطلق سراح إعلامي الجزيرة". وأطلقت السلطات الألمانية اليوم الاثنين، سراح الإعلامي أحمد منصور، دون توجيه اتهامات .بعد أيام من توقيفه في مطار تيجيل ببرلين بناء على مذكرة اعتقال دولية من السلطات المصرية. وقبل ساعات من إصدار القرار، قال محامو مقدم برنامج "بلا حدود" " المحكمة الألمانية ستختبر مدى صحة مذكرة الاعتقال الصادرة في حق منصور". ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المحامي فضل الدين قوله " تجتمع المحكمة اليوم، وثمة فرصة لإطلاق سراح موكلي بعد ظهر اليوم". واستوقفت سلطات مطار تيجل منصور السبت بينما كان عائدا إلى الدوحة، مقر شبكة الجزيرة. وكانت محكمة مصرية قد أصدرت حكما غيابيا ضد منصور في اتهامات تتعلق بالتعذيب، وصفها محاموه ومنظمات صحفية بأنها ذات دوافع سياسية. وقال محامي منصور إن احتجاز ألمانيا لمنصور على خلفية تلك الاتهامات المسيسية يمثل إحراجا للدولة الأوروبية. ووصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" اعتقال منصور بأنه " انتقام مصري مروع من الصحفيين المنتقدين للنظام". واستطردت الصحيفة البريطانية: " الإدارة المصرية الحالية هي نظام عسكري يقوده عبد الفتاح السيسي، الذي ينتقد منذ تقلده السلطة لقمع الأصوات المعارضة". وأرسل النائب العام المستشار هشام بركات، أرسل الأحد، مذكرة رسمية إلى السلطات الألمانية يطالب فيها بتسليم الإعلامي أحمد منصور إلى مصر، تنفيذا للحكم الجنائي الغيابي الصادر بمعاقبته وآخرين.