نظم رموز ومؤسسي حزب الحرية والعدالة بالسنبلاوين أمس صالون سياسي , بقريتي أبو شلوبة , ومنشأة هلال لطرح رؤية وبرنامج الحزب في المرحلة الراهنة على أهالي السنبلاوين . جانب من الصالون السياسي بقرية أبو شلوبة بدأ الصالون الأول عقب صلاة المغرب بقية أبو شلوبة بحضور المهندس السيد العدوى " عضو الهيئة العليا للحزب , ومرشح الإخوان لمجلس الشعب 2010 " , والمهندس شكري المرشدي " نقيب الزراعيين فى مركز السنبلاوين ومرشح الاخوان الاحتياطي لمجلس الشعب 2010 " , والأستاذ رمضان الإمام " المرشح الاحتياطي للإخوان بمجلس الشعب 2010 ومن الكوادر العمالية بالمركز " حيث دار النقاش حول حزب الحرية والعدالة وعن رؤيته الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة الراهنة , وأجاب المهندس السيد العدوى بأن الحزب يحمل رؤية اقتصادية تقدمية لمصر ورؤية واضحة ومحددة , فمثلا مشروع تنمية سيناء من تلك المشروعات التى يتبناها الحزب , فسيناء بها رمال من أجود أنواع الرمال التي تستخدم في صناعات الحاسب الآلى والتي تباع بأقل الأسعار ثم يعاد تصنيعها وتأتى إلينا بالمليارات , فلو أنشأنا مصنعا في سيناء لذلك الغرض فتوفر أيدى عاملة ونقيم مشاريع سكنية خصوصا أن مساحة سيناء أكبر من المساحة التي يعيش عليها الشعب المصري فى الوادي , وهى تحمل أيضا أرض خصبه تستطيع أن تزرع بها المحاصيل وتوصل إليها الماء ومن ثم تقيم فيها حياة بشريه بدلا من تركها دون سكان فتصبح سهلة لكل عدو أن يفترسها . وحول طبيعة الدولة التى يدعوا إليها الحزب , أكد المهندس شكرى المرشدى بأن الحزب يريد دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية وأن الشعب المصري بطبيعته متدين بل ومن الأعضاء المؤسسين في الحزب أقباط ويريدون المرجعية الإسلامية لأنها هي التي تكفل لهم حقوقهم كاملة , لان الإسلام دين العدل والحريات والتسامح بعكس ما يصوره الإعلام من أن الإسلام سيقيم الحدود فقط دون النظر إلى الظروف القائمة في المجتمع , فقبل أن نقيم الحدود لابد أن ننجز العهود فنوفر حياة كريمة ومأكل وملبس ومشرب ودخل أو وظيفة تكفل له الحياة الكريمة بعد ذلك لن تجد أحدا يسرق وعندئذ إذا سرق أحد فلابد من إقامة الحد عليه . وحول سبب تسمية الحزب بالحرية والعدالة , قال المرشدي أن اسم الحرية جاء لأن الشعب المصري كان يتطلع إليها منذ زمن بعيد , وهى أغلى ما يملك الإنسان لذلك جاء اسم الحرية وبالتالي لا تستقيم الحرية إلا مع العدل الذى ينظم شئون الحياة ويقسم الحقوق بالعدل يكفل الكفالة أو العدالة الاجتماعية ولذلك سمى الحرية والعدالة . وعن علاقة الحزب بالجماعة أجاب العدوى بأن الحزب منفصل عن الجماعة إداريا وماليا لكن هناك رؤى مشتركة بين الحزب والجماعة فالحزب خرج من رحم الجماعة والحزب يمثل الشكل السياسي فقط لكن الجماعة هي أوسع فهى جماعة شاملة وتأخذ الدين بمفهوم شامل . وعن فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من الإخوان ولماذا المنافسة على 30 % فقط على مجلس الشعب ولماذا لا يوجد مرشح للإخوان المسلمين , أكد الأستاذ رمضان الإمام أنه لم يتم فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلا بعد التحقيق معه عن طريق لجنة التحقيق التى شكلها الإخوان وأصر على موقفه بالترشح لانتخابات الرئاسة فكان حتما فصله مع تقديرنا واعتزازنا بالدكتور عبد المنعم فهو أخ فاضل وأستاذ ومربى لكن تبقى الجماعة أكبر من أى شخص , أما مجلس الشعب فقد رأى الإخوان أن يشاركوا كل قوى المجتمع في تحمل هموم مصر وليس فصيل واحد قادر على حمل هموم هذه المرحلة وحده فنحن نؤمن بمبدأ المشاركة لا المغالبة وليطمئن الناس أن الإخوان لا يستغلون الظروف أو يقفزون على المواقف , وعن مرشح للرئاسة من الإخوان أجاب المهندس السيد العدوى أن الاخوان قرروا ألا يكون لهم مرشح للرئاسة بقرار من مجلس شورى الإخوان كرسالة طمأنة أيضا للشعب بأن الإخوان لا يغلبون مصلحتهم الشخصية على مصلحة الوطن فربما يعرض الوطن لحظر دولي من دول العالم وتجويع الشعب المصري فتجعل الشعب يندم أنه قام بالثورة لذلك قرروا عدم الدفع بمرشح للرئاسة فى الدورة الحالية .