قال مصدر أمني لوكالة الأناضول إنه "لا صحة" لأنباء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تتحدث عن أسر 3 عسكريين خلال أحداث التفجير التي وقع في محافظة شمال سيناء. المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أضاف: "لا صحة لما تم تداوله بشأن أسر 3 عسكريين أثناء تفجير استهدف نقطة تفتيش بمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء". ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة (16:36 ت.غ) مسؤوليتها عن التفجير، لكن صفحات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" نسبت العملية لجماعة أنصار بيت المقدس، التي تنشط في سيناء وتصنفها السلطات المصرية إرهابية، مرددة أنباء عن أسر الجماعة لثلاثة عسكريين أثناء أحداث التفجير. وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الصحة المصرية، إن 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا، سقطوا في حصيلة غير نهائية لتفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في مدينة الشيخ زويد. وأوضح خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة في تصريح ل"الأناضول"، أن الضحايا الذين تم حصرهم حتى 17:40 بالتوقيت المحلي (15:40 ت.غ) وصل إلى 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا. بينما أوضح مصدر أمني ل"الأناضول" أن التفجير وقع في منطقة "كرم القواديس′′ بمدينة الشيخ زويد، وهز أرجاء المدينة كلها. وأضاف المصدر أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة، من دون أن يوضح ما إذا كان بداخلها انتحاري أم لا. فيما قالت مصادر مطلعة، إن الجيش أغلق شبه جزيرة سيناء بالكامل، ومعبر رفح (الحدودي مع قطاع غزة)، بعد فتحه استثنائيا اليوم لعبور المرضى والطلاب. كما أوضحت المصادر أن السلطات قطعت الاتصالات عن شبة جزيرة سيناء بالكامل، عقب التفجير، في الوقت الذي بدأت في تعقب مرتكبي الحادث. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.