أسير في موكب الحياة بمفردي باحثة عن النجاة، يأسرني تلون بريقها في كل اتجاه؛ فأحيانًا تسحرني بجمالها وبراءتها، وأحيانًا أخرى لا تريد لي البقاء. ترفرف في رأسي أحلام تقترب، وتبتعد أحلام أخرى ماضية سئمت الوصول إليها. رحلتي فيها ربما تكون شرسة مرارًا، وخطي أكاد أقترب فيها من أملي أستشعره بنبضي، اشتقت لرؤيته، وأن ألمسه بيدي. كأني أقف أمام بحر من الأمواج الهادئة، لكن بداخلي رهبة أن لا أنجو؛ فربما يفيض ويُبعثر كل الأحلام قبل وصول سفينتي.