قلت : ازور شيخى وقدوتى واستاذى من ? سيدى إبراهيم البحراوى قال : أراك تشق على نفسك لبلوغ هذه الزيارة فلما ؟ ابتسمت قائلا : احبه فى الله فسكت وعذرت لائمى ! فلو ذاق صحبة الصالحين ، وعرف حق مودتهم، لعرف ان هذا رزق عظيم وتوفيق الهى؛ فمودتهم إعلان صدق حب كل منا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى هو باب الوصول إلى حضرة الملك العظيم جل علاه؛ فغاية المراد طاعة الله ، واستقامة بمرآة الكتاب والسنة؛ وحينما تكرم بنموذج عملى تطبيقى تصحبه لتشهد فيه خلق القرآن الكريم وبعضا من خلق جده صلى الله عليه وسلم ، تهنأ وتفرح ، انها صحبة بطعم الطاقة الإيجابية النافعة؛ واحسب ان ذاك [ فتح خاص ] لمن يرزقه او قل [ معرفة خاصة] ترتقى بالعبد المتوجه إلى مولاه؛ وكما قال سيدى بن عجيبة – رضى الله عنه-: [ سد الباب فى وجه العبد عن ( معرفته الخاصة )، كما قال: عدم إيصاله إلى أوليائه 0 ثم قال موضحا: كل من وصله اليهم، وصحبهم، وعظمهم، وخدمهم، فقد فتح الله له الباب فى وصوله اليه، وكل من نكبه عنهم، ولم يصحبهم ، كما ذكر فقد سد الباب فى وجهه عن معرفته العيانية وفى الحكم قال سيدى بن عطاء الله السكندرى- رضى الله عنه-: { سبحان من لم يجعل الدليل على اوليائه إلا من حيث الدليل عليه ، ولم يوصل اليهم إليهم إلا من أراد ان يوصله اليه} فهنيئا لمن وصلهم!?