كلمة مصر فى الاجتماع الوزارى التنسيقى لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامى ؛ على هامش الدورة ال 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ واضحة وقوية؛ وتأكيد بليغ لثوابت مصر بشأن احداث المنطقة التى نعيشها الآن ، والمستقبل المتوقع فى ظل ما يجرى؛ واحسب ان اللغة السياسية بشأن احداث غزة والمتوقع فى ضوء لقاء ترامب بقادةبعض الدول العربية والإسلامية فى الغد القريب سيكون فارق000! يقال : ان هناك 21 بند ترامبى لإنهاء النزاع السياسة: نتمنى بالفعل إنهاء النزاع وفق رؤية السيد ترامب حماس وافقت ؛؛؛ القادة العرب وافقوا؛؛؛ والسؤال : هل وافقت اسرائيل , او من المتوقع ان توافق00 !!؟؟ والسؤال الأكبر : هل ترامب صادق فيما طرح!? الصدق والكذب فى عالم السياسة لامحل له!? ولكن الممكن والمستطاع والمأمول؛ هو الذى يتم العمل فى إطاره؛ فتشجيع المأمول؛ هو دور الساسة والحكماء ؛ ويكون ذلك وفق دراسات وتكتيكات، ورؤى عامة؛ اى استراتيجيات تراعى ابعاد مختلفة ؛ يقدرها خبراء معنيين وقادة مسئولين؛ والمتابع للمشهد برمته يدرك الاتى : 1- هناك مخطط رسم للشرق الأوسط بعناوين: []اعادة تجزئة الدول العربية [] ان تكون مرجعيات التقسيم المخطط له عرقية وطائفية ومذهبية وعنصرية [] ان يتم قبول اسرائيل بيننا وفق انها الكبرى وراعية الديمقراطية وواحة السلام وقائدة للحريات وحقوق الإنسان والإمام الأكبر لنا جميعا وفق الدين الإبراهيمي الذى تم تدشينه وفق صفقة القرن اياها !!? نعم ( فكرة وتنفيذترامب + نتنياهو) [] السلام على اساس القوة وليس العدل 2- ضرب قادة حماس بقطر من قبل اسرائيل كان فى اطار ان قطر راعية المفاوضات ، و 0000 و0000 ولقائهم يوم الاعتداء كان لمناقشة خطة أيضا لترامب ( ويتكوف) 3- المستهدف الآن بجلاء هو مصر ومشروعها الحضارى التنموى، الذى تقوم عليه الآن لتتبوأ ريادتها الحضارية المستحقة باعتبارها جامعة لامتها 4- النظرة الاستعلائية الاستعمارية فاسرائيل وأمريكا الآن ترى العرب بربر وقبائل؛ بل حيوانات 00!!؟ انهم يروننا غابة خلفية لهم؛ وما الاستهانة للدم العربية الآن إلا شاهد ودليل !! يوجد مثل عربى يقول: كيف أعاودك وهذا اثر فأسك باختصار المشهد يتطلب استعداد واستنفار للأسوأ باعتبار ان العدو يستهدف وجودنا وحضارتنا فكلمة مصر التى ألقاها وزير خارجيتنا البطل؛ واعية للمشهد وتقول : مصر ستظل عظيمة رغم انف الإعداء والحاقدين0