شهد مسجد المناوى بمدينة السرو حادثا فريدا فجر الاحد الموافق الثالث من اغسطس بين الآذان والإقامة حيث شاهد المصلين الحاج محمد العجوانى يشهق شهقة طويلة ووقع على الارض مغشيا عليه ، حملوه إلى المستشفى لكن روحه صعدت إلى خالقها داخل المسجد ، وهذا تكريم ربانى لم يأت من فراغ ولكن لمن اختصه الله واحبه وكان مدواما على طاعة الله ، وشهد الجميع أنه كان سمحا فى تجارته حيث كان يتاجر فى التمور وتحقق فيه صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى ، فقد كان كل معاملاته تتحلى بالرحمة والحكمة والادب ، وعند ميزانه للناس كان يعطه الميزان حقه ويزيد عليه ، فى 0خر حديث معه على مخبز بدوية كنا نتحاور حول عدم توافر التمر العراقى رخيص الثمن الذى يناسب الفقراء من الناس قال هذا ليس وقت جمع التمور الطازجة والموجود فى الخارج من مخزون العام الماضى ترفض التعامل معه ، وقال نحن نسعد عندما يكون السعر رخيصا فذلك راحة للجميع ، حقا حسن الخاتمة هبة ربانية لا ينالها إلا من صدق وأخلص لله فى السر والعلن والمداومة على طاعة الله حقا إنه تكريم ربانى للحاج محمد العجوانى رحمه الله وعفر له ورحم موتانا وموتى الموحدين