يا مَسيرًا طالَ بي فوقَ النّياقْ برؤوسٍ دامياتٍ كم تُراقْ كم تقلّبتُ اشتعالًا كاللظى أنظرُ الحالَ لجُرمٍ لا يُطاقْ يا شقيقَ الرّحمِ قد حلّ البلا ليتَ عيني قد عَمَت قبلَ الفراق أخوتي أبناء عمّي كُلّهم ضمنَ شُبّانٍ مضوا لم يبقَ باقْ. ورضيعٍ صَبُّ نَبعٍ نَحرُهُ أوجعَ القلبَ مرارًا واختناق يا أبا الفضل تَمهّل يا أخي ليتَ روحي أدركتكم باللحاق لم يبالوا واستقلوا شأنكم دون دينٍ طبعهم أهلُ الشّقاقْ فاستباحوا في غرورٍ قَتْلكم وبأسرٍ سيّرونا ومَشاقْ لم يراعوا جدّنا والمرتضى بصدورِ الآلِ كم شُدَّ الوثاق وتناسوا فاطم الزّهراءِ لم يَحذروا مَن خَصمُهُم يومَ التّلاق! يا أنينًا في فؤادي نَهشُهُ مثلَ أنيابِ ذئابٍ في انطلاق يا رياحَ العارِ هيّا صَومعي واستخِفّي وتَشَفّي باتّفاقْ عيّدي يا شامُ هيّا عيّدي وأطيلي الرّقصَ يا جُندَ النّفاق بينَ دفّ ٍ وطبول ٍ غرّدي ليس دينُ المصطفى إلّا اختلاق " لعبت هاشمُ بالملكِ فلا خبرٌ جاءَ ولا وحيٌ نزل " ليس جُرمًا ذبحُ آلِ المصطفى لا ولا جرُّ الثّكالَى في الرّواق أنظروا كيف القيودُ استُحكِمت كيف صِرنا وحدنا دونَ الرّفاق حَسِبوا أنّ حسينّا قد فنى ظنّهم هذا كثيرُ الإنغلاق فحسينٌ خالدٌ لم يَندثر قَبَسُ النّورِ بعينيهِ انبثاق قولهُ هيهاتَ منّا ذلّةً راسخُ الأعماقِ دومًا في انطلاقْ قولهُ هيهاتَ منّا ذلّةً راسخُ الأعماقِ دومًا في انطلاقْ ا===================== الإثنين 21 يوليو 2025