زمن العجائب قد أتانا مقبلَا فالقلب يتخذ الهوى له منزلا وإذا القلوب تنافرت وتشاجرت وتقلبت وتحجرت مثل الفلا أقسمت أن أهب الوفاء حبيبتي لتقول ما أحلى الحبيب وأجملا ولأنني ما خنت يوما حبها ولقاؤُها أضحى المنال الأفضلَا خاطبت عينيها بصمت نواظري كلي بحسنك مغرم أنا مبتلى دنياي والعمر الجميل بقربها في بعدها، الكونُ عندي ما حلا أغمضت عيني كي أراك حبيبة اخترتها والحب لن يتبدلَا أو يستحق الحب ما عانيته؟ فالقلب من ألق المحبة ما خلا مهما استبد الحقد في درب النوى ورأيت من حسادنا كل البلا سامحتهم وشكرتهم فتعلموا أولم تروا؟ كان الجواب: بلى بلى