…(( ذُبابُُ و ذئاب))….بقلم: د /عمر عبد الجواد عبد العزيز

أم ذُباب بأنياب ذئاب ؟؟
فهل آن أوان الذباب ؟؟
أن يخترق علينا الأعتاب
ينشر في الأرض الفساد
و يهلك الحرث
و النسل و الحصاد
و يسرق و يحرق الأعشاب ؟؟
هل آن أوان الذباب ؟؟
تجددت في البلاد حرائق
من ملل بعلل و طرائق
من صوب
المغارب و المشارق
من ذباب بأنياب ذئاب
هل آن أوان الذباب ؟؟
تستقبل مصر ضيوفا
و المصري عليهم عطوفا
و دائماً كان
بهم رؤوفا
لم نعتبرهم يوماً أغراب
هل آن أوان الذباب ؟؟
فهل صار
الضيوف سيوفا
مسمومة لا تذكر معروفا
و خسائر
بالملايين ألوفا
جزاء من
فتحنا لهم الأبواب
هل آن أوان الذُباب ؟؟
لا اًهلاً بهم و لا سهلا
من أفعالهم
صار الشاب كهلا
علي أبصارهم غشاوة
و عقولهم مملوءة جهلا
فليس لهم
بعد اليوم ترحاب
وجب …. الآن الترحيل
لكل عميل ……و دخيل
اعتبرناه …. يوماً خليل
فبادرنا بالمصاب
بلادهم ……. أولي بهم
نستريح …من زحامهم
يصلون هناك أرحامهم
و كفي ما خلفوه
من خراب
و ليس الآن أوان الذُباب ؟؟
★★★★★★★★★★★