أدانت دول عربية الضربة الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، محذرة من تداعياتها الخطيرة على أمن المنطقة. وجددت هذه الدول دعوتها إلى ضبط النفس والعودة إلى الحلول الدبلوماسية، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت"، ورد بقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ، مما يهدد بمواجهات إقليمية واسعة. وتتصاعد المخاوف من انزلاق المنطقة نحو صراع شامل، في وقت تواصل فيه الدبلوماسية العربية والدولية جهودها لاحتواء الأزمة. وفيما يلي بيانات الدول التي استنكرت الاعتداء على المنشآت النووية الإيرانية: البحرين دعت إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لوقف التصعيد والعمليات العسكرية، والعمل على سرعة استئناف المفاوضات بين الولاياتالمتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية لتسوية الأزمة الراهنة عبر الوسائل الدبلوماسية والسلمية، بما يؤدي الى إحلال السلام والأمن في المنطقة، وتجنيب شعوبها أهوال الحروب وأخطارها. الأردرن يدين التصعيد المتواصل في المنطقة، ويدعو إلى ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأممالمتحدة وسيادة الدول.كما حذّر الأردن من التداعيات الكارثية للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة. وشدد على ضرورة تكاتف كل الجهود لإنهاء التصعيد فوريًّا، وحماية المنطقة والأمن والسلم الدوليين من الانزلاق نحو المزيد من الحروب والصراع. والعودة للمفاوضات للتوصل لحل سياسي للملف النووي الإيراني. السعوية تدعو إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة العراق يؤكد على أن هذا التصعيد العسكري يمثل تهديدا خطيرا للأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط مصر تؤكد رفضها لأي انتهاك لميثاق الاممالمتحدة وللقانون الدولى وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول