في خطوة مفاجأة وغير متوقعة ونقل عن مواقع استخبارات دولية بدء انسحاب المرتزقة والمقاتلين السوريين من العاصمة طرابلس منذ الأسبوع الماضي واقول في المقابل ومنذ اسبوعين تفيد انباء متداولة بأن وزارة الدفاع التركية تقوم بسحب قواتها واسلحتها ومعداتهم من غرب ليبيا وخاصة من قاعدة الوطنية الليبية . في المقابل تقوم دولة تركيا بتعزيز التعاون الأمني والعسكري مع القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر والدليل علي دلك زيارة رئيس أركان القوات البرية الفريق صدام حفتر،مطلع شهر أبريل الماضي الي العاصمة التركية أنقرة بعد دعوة رسمية من دولة تركيا، ليلتقي بقادة الجيش التركي، بداية من رئيس أركان القوات البرية التركية سلجوق بيراكتار أوغلو، ثم وزير الدفاع التركي يشار غولر، وعدد من المسؤولين العسكريين واللافت في الزيارة هو حفاوة الاستقبال الرسمي الذي لقيه الفريق صدام حفتر من الجانب التركي، حيث استقبل بعزف النشيد الوطني، وعرض عسكري رسمي، في وجود كبار القادة في الجيش التركي، كما استُقبِل في مقر رئاسة القوات البرية التركية بمنطقة جانكايا في العاصمة التركية أنقرة ونقلت وسائل عالمية أن الفريق صدام خليفة حفتر وقع عدد من العقود في مجال التعاون الأمني والعسكري وان القوات المسلحة العربية الليبية سوف تدخل العاصمة طرابلس وكل مدن غرب ليبيا بدون حرب او اقل الخسائر فى حين أن أميركا وتركيا ومصر والسعودية والإمارات تبذل جهودا كبيرة تجعل القوات المسلحة الليبية تسيطر علي العاصمة طرابلس بدون حرب او علي الاقل تجنب الخسائر الكبيرة . في سياق متصل فان القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر يقول خلال الاحتفال بالذكرى 11 ل«عملية الكرامة يوم الاتنين الماضي بأن القوات المسلحة الليبية كانت وستظل رهن إشارة الشعب، وصاحبة الكلمة الأولى والأخيرة»، وقال: «ستكون الكلمة الفصل لها في اللحظة الحاسمة كما اقول وحسب مواقع اخبارية تؤكد ان اميركا و السعودية والإمارات تدعم وبكل قوة ماتقوم به دولة مصر من أجل استقرار ليببا ومن جانب اخر فإن دولة مصر تقوم بتنسيق كبير مع دولة تركيا لدعم القوات المسلحة العربية الليبية لبسط سيطرتها علي،كامل التراب،الليبي وللعلم اقول عن دعم أميركا لي مصر في الملف الليبي أن في 11 فبراير الماضي أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، براين ماست، أهمية الإسراع في حل أزمة ليبيا ، مشددين على أهمية إنهاء جميع أشكال التواجد الأجنبي في ليبيا، بما يضمن استعادة البلاد لسيادتها ووحدتها، ويعيد زمام الأمور إلى الشعب الليبي