الوضع الأمني في غرب ليبيا غير مستقر بعد عملية اغتيال عبدالغني الككلي الملقب اغنيوة الرجل القوي في العاصمة طرابلس ..وتوجد ارتال عسكرية كبيرة دخلت الي العاصمة طرابلس من المدن القريبة للعاصمة وخاصة من مدينة مصراتة. في الوقت نفسه هناك مسيرات شعبية غاضبة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة ومسيرات ايضا تطالب بدعم حكومة الدبيبة والوضع في طرابلس ينذر بحرب طاحنة ومدمرة . ومن المتوقع أن تتدخل أمريكا بسبب مصالحها فى غرب ليبيا وسيمون تدخلها بإنزال قوة قتالية بالمظلات من المارينز الاميركي داخل الاراضي الليبية تستهدف مدن غرب ليبيا للسيطرة علي بعض المعسكرات والمطارات وخاصة إذا اندلعت حرب في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة وعدد من المجموعات المسلحة وخاصة جهاز قوة الردع برئاسة عبدالروف كاره والمعروف أن حكومة الوحدة الوطنية تريد حل جهاز الردع وقرر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة حل «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، وهو القرار الذي رفضه الجهاز وجاء في المادة الأولى من القرار رقم 232 للعام 2025 بشأن «تعديل هيكلية وزارة الداخلية وتقرير بعض الأحكام استحداث إدارة بالوزارة تحت اسم الإدارة العامة لمكافحة الجريمة المنظمة، لها الاختصاصات المناطة ب جهاز الردع ونصت المادة الثانية على حل الجهاز «ونقل اختصاصاته إلى الإدارة المستحدثة، ونقل جميع أصولها الثابتة والمنقولة وجميع عناصرها الأمنية والإدارية إلى وزارة الداخلية للعلم اعتراض «جهاز الردع» على القرار «باعتبار أنه من اختصاص المجلس الرئاسي لأنه الجهة التي صدر عنها قرار إنشاء الجهاز»، كما اعتبر القرار «انتقائيا لأنه يستهدف أجساما أمنية دون غيرها في إشارة إلى التشكيلات المسلحة التي تنتمي إلى مدينة مصراتة ولها نشاط في العاصمة طرابلس و للعلم شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين قوات «اللواء 444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بقيادة محمود حمزة وقوات جهاز الردع منذ اسبوع تقريبا