كجبل صامد، لا يهتز ولا يفتر أهل غزة، يتحملون الألم ويصبرون، ويؤمنون، وينتظرون الخلاص في كل زاوية، وفي كل شارع توجد قصص الصبر، وتوجد أمل جديد الأطفال يلعبون، والشيوخ يبتسمون رغم الألم، رغم الحزن، يبقون يأملون في غزة، حيث الصبر يمتد توجد روح العزة، وتوجد إرادة حديد أهل غزة، يصبرون، ويؤمنون وينتظرون، ويحلمون، بوقت الخلاص"