بالصفحة العاشرة بأهرام اليوم 24/10/2024 تحت عنوان ( التصوف الفردى والجماعى بين الحرية والاتباعية ) تكلم وخلص فى ضوء ما طرحه من اشكاليات تتعلق بالتصوف كحالة وتجارب روحانية ، والتفاوتات الموجودة بين تصوف الكبار من العارفين بالله ، والمؤسسين ، واتباعهم من المريدين ، وبين شيوخ واتباع 000داعيا إلى : [ أهمية دراسة الصوفية كحركة وجماعات ، وفعل وتجربة فردية ،وحالة جماعية من الأهمية بمكان عربيا ] وقد أثارني إلى ضرورة نقل تحربتى فى يوم ما موضحا ما أشار اليه لتتضح الحقيقة ، وينكشف معه المدلسين والمرتزقة والجهلة، وحتى يأذن الله تعالى فسأكتب ما قد يجلى تلك الحقيقة0 ### قيل لعبد الواحد بن زيد من الصوفية عندك ؟؟؟! قال: القائمون بعقولهم على فهم السنة، والعاكفون عليها بقلوبهم، والمعتصمون بسيدهم ( صلى الله عليه وسلم ) من شر نفوسهم0 وقال الجنيد – رضى الله عنه – ؛ حين سئل عن التصوف ؛ {أن تكون مع الله بلا علاقة } وقال ابو النجيب السهروردي – رضى الله عنه – الصوفى ؟؟؟ [ هو الذي يكون دائم التصفية، لايزال يصفى الأوقات عن شوب الاكدار بتصفية القلب عن شوب النفس ويعينه على كل هذه التصفية دوام افتقاره إلى مولاه فبدوام الافتقار ينقى من الكدر ، وكلماتحركت النفس وظهرت بصفة من صفاتها أدركها ببصريته النافذة ، وفر منها إلى ربه ، فبدوام تصفيته. جمعيته وبحركة نفسه. تفرقته وكدره ؛ فهو قائم بربه على قلبه، وقائم بقلبه على نفسه ] للأسف كثيرين لايعرفون حقيقة التصوف ، ولايعرفون انه منضبط بالكتاب والسنة ؛ وقد قال سهل بن عبد الله – رضى الله عنه -: [ كل وجد لايشهد له الكتاب والسنة فباطل ] ومن المخزى ان نرى الجهلاء يتصدرون ويقولون ويفسدون دون ان نأخذ على أيديهم حتى اعتقدوا انهم الصواب ، فضلوا وأضلوا 000!؟ ياسادة الدين علم قال سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :- (( ما عبد الله عز وجل بشيئ افضل من فقه فى الدين ، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، ولكل شيئ عماد ، وعماد هذا الدين الفقه )) فليتنا نجتهدلنفهم وتزداد معرفتنا وعندها سبيتقيم العمل ويثمر خير ونفع وخلق حسن 0