يقول لصاحبه : الشفى فى القرآن فوقعت فى نفسى موقعها 000!! وقلت : ما أفقه هذا الرجل 000! واجتهدت أن أفهم 000! وقلت : حتما كان صاحب هذا الرجل شاكى يتوجع من آلام الحياة معيشة أو مرض ، سيما وأن حاله دال ، بل حتى قدماه ملفتة لتؤكد أنه ممن قوتهم فى سعيهم اليومى مع اى عمل000!؟ اجتهدت000 000 أن استوعب الرسالة فوقفت عند قوله تعالى: « وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا » الاسراء / 82 ففهمت أن الرسالة من الله 000؟! فإذا ما أردنا بحق الشفاء ، فلنكن من « أهل العدل » مع انفسنا، واهلينا، و مجتمعنا بل حتى مع الحيوان 000! وهذا ما جلاه سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذى قال : « من لم يستشف بالقرآن لاشفاه الله » من هنا تأتى أهمية التزكى والاستعداد والتدبر والعمل بآيات القرآن الكريم ، باعتباره كتاب هداية وتعبد ومعجزة 000! وهو ما أشارت إليه ام المؤمنين السيدة عائشة -رضى الله عنها- حين سئلت عن خلق سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقالت : [ كان قرآنا يمشى على الأرض] ونحن الآن أحوج ما نكون لاخلاقنا 000! قال سيدى احمد بن عجيبة ( رضى الله عنه )