[ضعف]000؟! وان المعاملة بأخلاق الفرسان ، [ دروشة]000؟! وان إتيان الخير والبحث عنه ، [ إسراف]00!؟ وان قول لا فى موطن الظلم ، [ سوء أدب]00؟! ومثل هذا كثير ، ولايمكن استغرابه ابدا مع من تخلى عن حلية « الدين والخلق الحسن » فمن كان قوله حسن وسلوكه حسن ، فهو قطعا ممن انتصر على ( شهواته )000! وحسنت نيته 000! واخلص عمله لله00! أى أنه ارتقى طريق الحق ، ودائم مذاكرته ويدرك أنه طريق جاد وشاق وعنوانه [ الاجتهاد المستمر ]000! [ والمعرفة المتواصلة ]00! فإذا كنت من طبقة فرسان الحق وصاحب خلق مستقيم فواصل الخير وابشر000! فقد « عرفت » ويقينا أنت فى سبيل هذا اجتهادك مع ثلاثا: (1) ذكر الله (2) مجيبا لحقه (3) لاتستأنس بغيره ولسان حالك يقول: ااتعفف عن طعام خشية المرض ولااتعفف عن « ذنب » خشية العقوبة 000! والاختبار عادة يكون فى ملاقاة من دون الأخلاق الحسنة باعتبار أن « المسامحة » و « التجاوز » لابد أن يكون معهم للأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب وبالقدر الذى يتاح دون عنت أو مشقة ، فانك لاتهدى من احببت ، لكن « الرسالة » تحتم الصبر والعمل ومواصلة العطاء بنكهة ( الخير ) فصدق من قال : [ لايزال العبد بخير ، ما علم الذى يفسد عليه عمله ] فكن أنت راقيا 000!؟