ولأننا ابتعدنا عن « حكمة الصوم » نحو [الغى] 000! فشهوات الإنسان معظمة , وهى التى يجب أن [ تحارب] لتكون فى معدل العون على الإستقامة 000! فما المنتظر إذا غلبنا الهوى 000!؟ قطعا نرى كل الموبقات000! فالصوم. سادتى عبادة والطاعة فيه مقدرة بأضعاف الثواب فلماذا لانجعله شهر للمراجعة 000!؟ لماذا لانجعله شهر « تحسين الأخلاق » فحتما كل منا لديه من ذميم الأخلاق ما يستوجب التبرى منه إلى حميد الأخلاق ، واحسب أن هذا يستوجب أن يعترف الإنسان بأنه (مقصر) فى أداء الواجبات المكلف بها ، مقصر فى شكر الله على ما أولاه من نعم والتى لاتعد ولاتحصى000! عجبا انظر فنحن كنا ننتظر شهر رمضان ونسأل الله تعالى أن يبلغنا إياه ، حتى اذا أكرمنا به 000 فرطنا وضيعنا وتكاسلنا، وحجة بعضنا [أنه صائم] 000! فما ذنب العمل وأداء ما افترض علينا والصيام لماذا الفحش والبذاءة000!!!؟ إلا ندرى أن الاجر على قدر المشقة ، الا ندرى أن الاجر بالنية الصادقة مضاعف كم نحن فى حاجة إلى الإستقامة والترنم بقول الإمام فخر الدين -رضى الله عنه – الذى يقول : فاستقم عاشق الجمال فإنا سوف نلقى عليك قولا ثقيلا واذكر اسم الحبيب ما رمت وصلا وتبتل بذكره تبتيلا وخذ العفو قد كفيت فإنا قد أخذنا الجحود أخذا وبيلا فهلا استقمنا وعرفنا ما قاله حبيبنا صلى الله عليه وسلم : (( إن من أحبكم الى واقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ، وان ابغضكم إلى وابعدكم منى مجلسا يوم القيامة الثرثارون المتشدقون المتفيقهون )) قالوا : يارسول علمنا الثرثارون المتشدقون فما المتفيقهون ؟ قال : المتكبرون )) نعم