استوقفتني سخرية لى من احد المرموقين 000! بقوله : انت لسه بتتعلم ، حين أخبرته000 بالتحاقى بإحدى الدورات التثقيفية التوعوية 000!!!؟ وفجعت فيه لكونه قامة اجتماعية 000!!؟ وقلت فى نفسى000 إذا كان هذا مفهوم ذاك 000 عن أهمية مواصلة المعرفة والتعلم فما بالنا بمن ليسوا فى مكانته من الناس 000!!؟ بصراحة إنها مأساة وأى مأساة ياسادة 0000!!!؟ احسب أن معاناتنا التوعوية التى نحتاجها الآن بقوة ترجع إلى خيبة تلك الرؤوس000! التى هى للأسف فى مقام الصدارة 00! والأصل أنها يجب أن تكون معنية بهذا الدور التنويرى فى المجتمع ،،،، لذا فإن الاحتياج إلى (( قيادات مثقفة واعية)) ، قادرة على الابتكار والإبداع ، يجب أن يكون شاغلنا ،،، باعتبار أن الوطن الآن يعيش معركة وجودية ، وهو يواجه اليوم بحق ما يسمى الحرب بالإكراه ، خاصة وأن مصر كان لها السبق فى .ايقاف مخطط الفوضى ، وكان الانكسار على يديها فضلا عن اننا انتفضنا (( بإرادة وطنية حرة)) ، تقريباً لأول مرة ، نبنى فى كل الاتجاهات ، ونحطم كل العقبات ، بعد أن أعلنا عن ميلاد الجمهورية الثانية ، واحسب سادتى ،،، أن هناك دور لازال غائب من قبل جهات الاختصاص كالثقافة والإعلام والتعليم والدعوة 000 ولابد من المراجعة للنظر بمفردات جديدة تتواكب مع المتغيرات والأهداف المرجوة ، ولما كانت الدورات التثقيفية قد اخرجت لنا كوادر طيبة ، ،،، فلما لا يستفاد منهم فى ربوع الوطن ،. وبعد تأهيل أكثر تخصصية ، وبشكل تطوعى ؟؟؟ اقرب الى : (الخدمة الوطنية العليا ) ويكون لهؤلاء المثقفين أرباب هذا الدور كيان أدبى متميز ، باعتبارهم قادة وقدوة ، ولتكون البداية بمسمى مدرس ثقافة ،،،، ولاشك أنه يرتقى فيما يحصل ويبدع ، ومن المؤكد أنه سيكون فاعل مع ما تقوم به الدولة من عمل لانظير له وهو (( حياة كريمة)) فى كل انحاء الوطن تقريبا ، ويمكن أن تكون أداء تلك الرسالة التوعوية فى المقاهى ، والكافيهات ، والنوادي والمساجد والكنائس ،،،، أننا فى حاجة سادتى000 إلى تشجيع المعرفة والعلم ،. باعتبار أن ذلك هو المدخل الرئيسى لأى نهضة ، لاسيما أن كم السلبيات كبير ، والمفاهيم المغلوطة أيضا كثيرة ، والعولمة الثقافية المتعدية الحدود على أشدها ، وتثبيت الهوية الوطنية باتت ضرورة حياتية ، فى ظل وجود أعداء يعملون بكل الحيل على إذابة هويتنا حتى يسهل محو وجودنا ، فهلا فكرنا سادتى خارج الصندوق ، وانتفضنا نحو ثورة تنويرية توعوية ، حتى ولو كانت البداية مع