أهالى سمهود بقنا يستغيثون برئيس الجمهورية

صدق أو لا تصدق أن هذا المشهد الذى أمامك هو محطة قطار مركز سمهود التابعة لمحافظة قنا هذه المحطة تم تأسيسها وبنائها من أكثر من خمس سنوات وهذه الصورة لم تتغير ولم تتبدل رغم أن كل قطارات الوجه القبلى تتخذ منها محطة رئيسية حيث يسكن فى هذا المركز أكثر من نصف مليون نسمة علاوة على طلاب وطالبات الجامعات المختلفة وطلاب المدارس والمعاهد العليا الأزهرية.
كما يقطن فى هذا المركز عدد كبير من الموظفين والموظفات والذين يتخذون القطار هو الوسيلة الوحيدة لنقلهم إلى مصالحهم الحكومية ، يقول محمد عبد الله موظف أن هذه المحطة تم بنائها منذ خمس سنوات بهذا الشكل القذر والذى لم تتحرك فيه الحكومة الغراء رغم أن وزير النقل والمواصلات أعلن فى أكثر من مؤتمر صحفى ونوه فى خطابه على محطة سمهود وقال لقد ادرجنا فى خطتنا هذا العام محطة سمهود شمال محافظة قنا وسيتم افتتاحها قريبا كل هذا أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ولم يحدث شيئ حتى الآن فما زالت المحطة كما هى تسكنها الكلاب الضالة وقطاع الطرق والخارجين عن القانون
يقول محسن محمد لقد وعدنا وزير النقل والمواصلات بإقامة محطة مثل المراكز الأخرى ولكن وعده طلع فنكوش قام ببناء حجرتان وصالة للخارجين عن القانون حتى يستريحوا بها بعد ارتكابهم السرقات والنهب التى يقومون بها ولقد صدق الوزير فى بنائها حيث أنه لم يتعب قطاع الطرق فى فصل الشتاء حيث يقيمون بها بعد عناء عمليات النهب والسرقة .
ويتدخل عبد الرحيم حسين موظف بالمركز ان المشهد الذى أمامك أيها القارئ هو مشهد مخجل ومرفوض فأنا أناشد السيد رئيس الجمهورية ان يحاسب هذا الوزير الذى يخرج علينا كل يوم على شاشات التلفاز ويتحدث عن النقل والمواصلات بكل بجاحة فى الوقت الذى كثرت فيه القاذورات والكلاب القطط داخل هذه المحطة المنكوبة
وتقول سهير عبد الله مدرسة ان وزير النقل والمواصلات له الحق فى ذلك ماذا يحدث ان المحطة ليست بها رصيف ولا تنتاد للاستراحة ومليئة بالقاذورات والأتربة فإن شوارع المركز ذاته بدون أرصفة فمثلا قرية كوم مجانين والتى يسكنها ألاف من البشر لم يدخلها الرصف ولا الصرف الصحى ولا الغاز ومياهها لاتصلح للإستخدام الادمى ولذا ظهرت الأمراض على شباب وشابات القرية لكثرة الأتربة المنتشرة فى شوارعها ظهرت أمراض حساسية الصدر والربو الشعبى وداق الحال بنا.
فنحن نناشد السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى النظر إلى هذا المركز الهام حتى تعود الروح لأبنائه .