و تصرخين تنادين أقواما صما .. مغيبين يستلذون بدمع الصغير المسكين يروون نبتهم بدماء النازفين يبنون بيوتهم على أنقاض المهجرين صهاينة .. لا خلاق لهم و لا دين لا يعرفون عرضا كم تاهوا بالأراضين سبة على الانسانية .. قتلوا فى النبيين يوما سنرى فيهم نصر الله المبين و نسجد لله .. فى الأقصى شاكرين ونرفع رؤوسنا .. فى الخلائق أجمعين و نزيل لباس العار و الخزي اللعين وحتى هذا .. نكن للأعلام منكسين وعلى أرواح الشهداء .. للفاتحة قارئين وأيدينا على مخادعنا .. حزانى دامعين و صورتك يا صغيرتي .. بها محتقظين و لن نسأل عنك … أمازلت تحيين؟ أم برصاص الغدر .. رميت أمام العين ؟ و على ( الدرة ) .. فى النعيم تجيبين ما زال أخوتك .. عن الثأر متقاعسين ليس لديهم .. سوى الشجب و الأنين او تطبيعا يفخرون به امام العالمين