تصوير / مصطفى عادل ضمن فعاليات وأعمال الدورة السابعة للمهرجان الدولي للإبداع الثقافي الذي نظمته جمعية احبك يا وطني للثقافة والتنمية الاجتماعية بالشراكة مع وزارة الثقافة وولاية منوبة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية و وزارة السياحة والصناعات التقليدية و منتدى النورس الثقافي بالقطيف حيث بدأ الافتتاح بكلمة والي منوبة الذي رحَّبَ بالضيوف والمشاركين العرب وفي مقدمتهم الدكتور نوفل ابورغيف الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق منوهاً بأهمية المواسم الثقافية التي شهدتها تونس عموماً ومدينة منوبة بشكل خاص ، ثم تلاه الدكتور نوفل ابورغيف في كلمة الأفتتاح حيث حيّا الشخصيات الرسمية والدبلوماسية ورؤساء الوفود والأدباء المشاركين مشيداً بعودة الحياة الثقافية الى ربوع تونس عبر هذه المهرجانات الغنية مثنياً على إدارة المهرجان في التنظيم والتنوع ممثلةً بالسيدة المعطاء زكية الجريدي على عطائها ومتابعتها الحثيثة وحرصها على انجاح المهرجان، ومشيداً بدور المندوبة الثقافية الأستاذة صلوحة الاينوبي لتفاعلها ومواكبتها وحضورها الثقافي الميز، وقد قدَّمَ المهرجان عدداً من الفعاليات الجماهيرية والنخبوية المختلفة عكست تراث البلدان والفرق المشاركة كما ضمَّت الفعاليات ندوةً حواريةً نقاشيةً بعنوان: دور المثقف العربي بين التراجع والانحسار قدمها الشاعر والكاتب العراقي الدكتور نوفل أبورغيف، مع مجموعة مختارة من أعماله ونصوصه الشعرية، كما شهدت الحلقة العلمية مداخلةً قيِّمةً للروائي نعمان الحباسي حول روايته (شقائق الشيطان) مع عرض لمقاطع منها، وورقةً علميةً للدكتور محمد_المي بعنوان السياحة الثقافية الواقع والآفاق. وتلبيةً لرغبة إدارة المهرجان شارك الشاعر نوفل ابورغيف ايضاً في الامسية الشعرية الكبرى ضمن أعمال الفعاليات الختامية للمهرجان وقد إستمرت لساعات متواصلة صدحت بقصائد الشعراء من تونس ومن الدول والوفود العربية المشاركة . تخللها توقيع لعدد من الإصدارات الجديدة من بينها اضمامة مطبوعة لمديرة المهرجان السيدة زكية الجريدي عن تكريم الزميل علي_درورة، ورواية تجليات العشق على روائح البخور تأليف د. ابتسام الخميري، وكتاب نقدي للسيد خالد الاسود. وفي الحفل الختامي للمهرجان قدَّمَ الدكتور نوفل أبورغيف الدروع والشهادات التقديرية الى الهيئة التنظيمية للمهرجان و ادارته العليا والى مزير منتدى النورس الثقافي السيد علي الدرورة تثميناً لدوره في المهرجان والى ادارة الجلسات والى الذوات والوفود التونسية والعربية المشاركة من شعراء وأدباء وكتاب وإعلاميين ، مع تمنيات الجميع باللقاء في دورات قادمة أكثر حضوراً وألقا .