بدأ أقطاب الحزب الوطنى المنحل قى الظهور بقرى الحفير وبسنديله والجزاير ، مستغلين تدعيمهم للرئيس الجديد عبد الفاتح السيسى فى انتخابات الرئاسة ، وتصدرهم للمشهد ، وبدأوا يطوفون قرى مركز بلقاس وينسبون أعمال الرصف التى جاءى لتلك القرى إلى أنفسهم ، ويظهرون فى الجلسات العرفية ، ويحاولون اضفاء هالة على أنفسهم بأنهم من قاموا بالثورة ضد الإخوان المسلمين ، مؤكدين أن ثورة 25 يناير فشلت والثورة الحقيقية هى ثورة 30 يونيه . هذا الأمر أدى إلى غضب الشباب فى تلك القرى ، وخاصة شباب الثورة والتيار الشعبى وباقى الأحزاب والقوى السياسية ومنتظرون عما ستسفر عنه الأيام القادمة