و اغنم بقلبي نجوماً من تصاويري في كل حال قطفتَ المجد في خَلَدي و كنتَ وعداً نضيراً كالأزاهير ما كان قلبي وحيداً في منابعكم و لا وجدتُ نفوراً في المشاوير بل رامني كل قنديل بليلتنا و بت أصغي لإنشاد النوافير اختر تصاويرك البيضاء في عمري و اسكب حضورك في عمق القوارير و سدد السهم في قلبي و أمنيتي و إن تشاغلتُ فانشط نحو تذكيري فأنت غيم سخي في مسيرتنا و ساحة حضنت شدو العصافير