أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول أن الإرادة السياسية موجودة الآن لحسم ملف الدعم فى مصر، على أن يوصّل إلى مستحقيه لعدم المساس بمحدودى الدخل الفقراء، خاصة أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو تطالبان بتحقيق العدالة الاجتماعية بين فئات المجتمع. وأضاف في حوار مع صحيفة الوطن الخميس: "هناك إرادة سياسية قوية لاتخاذ قرار بترشيد دعم الوقود أو رفع الدعم كاملاً عن الطبقات التى لا تستحق الدعم موجودة، إلا أن القرار يحتاج وقتاً لا يقل عن 5 سنوات لإعداد الدراسات اللازمة لتحديد المستحقين فعلاً، وفى المجمل فإن رفع أسعار المحروقات «بنزين، سولار، غاز طبيعى» هو قرار حكومى بالدرجة الأولى". وقال إسماعيل: "مافيا السوق السوداء وراء أزمات الوقود المتكررة فى مصر، بالتعاون مع أصحاب المصالح وأثرياء الفوضى الذين استغلوا انشغال الدولة بقضايا الاستقرار العام، لتكوين ثروات من مخصصات الدعم، لكن احتياطى مصر من المحروقات آمن لنحو 17 عاماً فيما يخص الوقود الثقيل بنزين وسولار ومازوت و30 عاماً للغاز الطبيعى