العيد لدينا ياتى بعد أداء فريضة ؛ ليحمل بشريات الطاعة التى قام بها العبد ؛ فيكون العيد مشبع هو الآخر بالطاعة والفرح والسرور ؛ لانه من نسك وشعائر الاسلام فيكون العبد جديرا بالارتقاء الاخلاقى لما حصله من تقوى فيكون نافعا لنفسه ولاهله ولمجتمعه ؛ حتى انه برؤيته يسعد الآخرين ؛ فصلة الأرحام واطعام الطعام وافشاء السلام وإدخال السرور على الصغار والكبار والتوسعة على الاهل والتسامح ؛ جميعها تضحى من جنس (العبادة ) التى أداها الحجيج ؛ لاشك أن للعيد ذاك الطعم المشار إليه عند من كان فى (الطاعة ) ؛ وما أعظم ان تجبر الخاطر وتسعى بالحب بين الناس ففى قريتى …. كانت الزيارات وصلة الارحام … فشعرت ببعض تلك النفحات وسعدت .. فالحمد لله وأسأل الله تعالى ان يديم علينا طاعته وأن يرزقنا صحبه الصالحين وأن يلحقنا بهم فى الدنيا والآخرة. . ودائما كل عام وانتم بخير وسعادة…..