الشيخ مصطفى إسماعيل واحد من كوكب العظماء كوكب المشاهير كوكب من تركوا وسيتركوا تاريخ سيظل لمئالت السنوات العبرة أبدا ليس بالمال فالمليارات تفنى وتضيع بذكرى سيئة أو بدون علم ينتفع به نحن نتحدث عن الشيخ مصطفى غٍماعيل واح من أشهر القراء للقرأن الكريم فى العالمين العربى والإسلامى وولد الشيخ مصطفى إسماعيل بقرية (ميت غزال مركز السنطة بالغربية ) والسنطة طبعا غير السنيطة مركز أجا دقهلية الشهيرة جدا فى مسلسل سنبل بعد المليون للفنان الشهير والرائع محمد صبحى وهو وسام وتاج لكل القرية وللغربية كلها فقد حفر اسمه فى تاريخ العلم وفى تاريخ أشهر القراء .. حفظ الشيخ مصطفى إسماعيل القرأن الكريم ولم يتجاوز 12 عاما فقط وراجعه حوالى 30مرة مع الشيخ إدريس فاخر ..ذاعت شهرته فى طنطا وبدأ مبكرا مع التلاوة فى المناسبات العامة ولم يكمل 16 عاما حينما بدأ يشتهر وكان معجبا جدا بالشيخ محمد رفعت ..وتلاوته وتجويده للقرأن الكريم ..وكان الشيخ محمد رفعت فى ذلك الوقت أشهر القراء فى مصر والعالم العربى….وسمع به الملك فاروق وأمر بتعيينه قارئا للقصر الملكى رغم أن لم يكون قد اعتمد بالإذاعة ..بعد .كان الشيخ مصطفى إسماعيل على علاقة وطيدة بكل من الموسيقار محمد عبد الوهاب والسيدة كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار رياض السنباطى وهم قمم الموسيقى والطرب فى عالمنا العربى فى ذلك الوقت … قرأ الشيخ مصطفى إسماعيل القرأن بأكثر من 19 مقام ..وله حوالى 1300 تلاوة لا تزال تبث فى الفضائيات المختلفة وإذاعة القرأن الكريم.. كان يستخدم قدراته الصوتية كعملاق من عمالق التجويد بشكل مميز جدا ..وكان ينتقل بصوته من مرحلة لأخرى ومن مقام لأحر بكل سلاسة وبساطىة .. وقد كرمه العديد من الزعماء والرؤساء فى عالمينا العربى والغٍلامى ونال عديد الأوسمة والنياشين …ويعتبر الشيخ مصفى إسماعيل من أحلى وأعذب الأصوات التى نستمع إليها بالأذان يوميا عبر التليفزيون والفضائيات … ومن الواضح أن الشيخ مصطفى غسماعيل تخرج من الكتاب بصط الكاف والكتاب هو الذى خرج العمالقة وعضرات بل مئات من المبدعين فى تلاواة وتجويد القرأن الكريم ومن (كوكب العمالقة ) و(كوكب العظماء والمشاهير ) …الشيخ محمد رفعت و الحصرى والطبلاوى وعبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد متولى الشعراوى أشهر من فسر القرأن الكريم فى العصر الحديث ..والشيخ المنشاوى و نجد الأن ندرة فى مشاهير القراء فى عالمنا العربى والإسلامى ….. ونحن نتحدث عن التعليم أيام زمان .حينما كان التعليم فى قمته وكان يخرج العظماء والمبدعين ..فى كل المجالات فى الطب والهندسة والزراعة والصناعة فى الأدب والفكر والثقافة والقصة القصيرة والرواية …وفى اللغة العربية والقرأن الكريم .. ليرحل الشيخ مصطفى فى الإسكندرية بعد صراع مع المرض تاركا تاريخا حافلا من العلم والتلاوات …والأذان الذى نسمعه يوميا بصوته …ليكون واحدا ممن حفروا اسمهم فى (كوكب العظماء والمبدعين )