غضبة اهالى قرية القطاوية بمركز ابوحماد بمحافظة الشرقية تجاوزت المدى وأيضا الخطوط الحمراء حيث قاموا بمحاصرة منزل أمين حزب الحرية والعدالة بالقرية وأشعلوا النيران بالمنزل الذى تحصن داخل إحدى حجراته نجله المتهم بقتل وإصابة بعض أبناء القرية إلا أن الاهالى تمكنوا منه وقتلوه انتقاما منه لقتله ترزى وإصابة سائق توك كانا قد تدخلا لفض مشاجرة بين الجانى(القتيل) وبين بعض شباب القرية الذين بادلوه السباب والشتائم على الفيس بوك تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية A159;خطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية والعميد عمر زيد مأمور مركز أبوحماد والمقدم محمد لاشين رئيس مباحث ابو حماد يفيد وقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بين نجل اخوانى وبعض الشباب بقرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد نتج عنها سقوط أحد المواطنين مما دفع أقارب المجنى عليه والعديد من اهالى القرية الى 2إشعال النيران فى منزل الجانى الذى سارع تحصن فى إحدى غرف المنزل خوفا من أن تطاله النيران أو يتمكن الاهالى منه وأسفرت المشاجرة عن مقتل محمد حمدى عبد القادر وشهرته محمد زكريا 31 سنة ترزى بطلق نارى فى الصدر وإصابة عاطف إسماعيل إسماعيل 40 سنة سائق توك توك بطلق نارى فى الصدر أثناء تدخلهما لفض المشاجرة التى نشبت بين القاتل وبعض الشباب مما ادى إلى تهور الجانى وقيامه بإطلاق أعيرة نارية من مسدس بحوزته على الشباب أودت إحداها بحياة الأول وإصابة الثانى بأخرى فى ذات السياق دفعت قوات الحماية المدنية بالشرقية بقيادة العميد احمد الشوادفى وكيل إدارة الحماية المدنية بسيارات إطفاء فى محاولة للسيطرة على النيران التى اندلعت فى المنزل بالكامل وعدم امتدادها لبلقى منازل القرية كما دفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلات من الأمن المركزى للسيطرة على الموقف كما فرضت الأجهزة الأمنية كردونا امنيا فى محاولة للسيطرة على الوضع الملتهب الذى ينذر بكارثة كما عززت الأجهزة الأمنية من خدماتها أمام مركز شرطة أبو حماد خشية من التجمهر أمام القسم نتيجة لمحاصرة الاهالى لمنزل أمين الحرية والعدالة بالقرية المتواجد بداخله نجله الجانى سقطت حجارة على رأس احد الاهالى ويدعى محمود عيد حامد 30 سنة والذى تم نقله إلى مستشفى ابوحماد وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة فيما قام المئات من اهالى القرية بمحاصرة مركز شرطة أبو حماد مطالبين الأجهزة الأمنية بالقبض على الجاني وبطرد أسرته من القرية ورددوا العديد من الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين إلى أن تمكنوا من الجانى وقاموا بقتله وعملا على حل هذه المشكلة الصعبة والمعقدة تفقد اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية وعدد من قيادات المديرية القرية فى محاولة منهم لحقن الدماء بالقرية مناشدين العقلاء ورجال الدين بسرعة التدخل لاحتواء الموقف ونبذ العنف من قبل الشباب الثائر مؤكدين أن العنف لا يولد إلا الخراب والدمار وحتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك